شهد جسر طريق الملك فهد بن عبدالعزيز المتقاطع مع شارع الظهران (11)، (الدمام - الخبر) السريع، أمس، اختناقا مروريا مع الساعات الأولى من الصباح، وهو اليوم الأول الذي تم فيه إغلاق الجسر؛ لإجراء أعمال الصيانة. واكتظت التحويلة البديلة بطوابير من السيارات، التي لم تتحمل الضغط الهائل من السيارات القادمة من الدمام باتجاه الخبر، وتأخر الموظفون عن أعمالهم، حيث استغرقت مدة التوجه من الدمام إلى الخبر ما يقرب الساعة، في الوقت الذي كان يستغرق الوقت قبل إغلاق الجسر حوالي 15 دقيقة تقريبا. وانتقد مواطنون عدم توفير الطريق البديل منذ فترة، خاصة أن طريق الدمام - الخبر الحالي يشهد في الأيام العادية وقبل الإغلاق ضغطا هائلا، وجاء إغلاق الجسر ليضاعف من المشكلة ويُدخل قائدي السيارات في معاناة، مشيرين إلى أن اختيار الوقت غير المناسب للصيانة يضاعف حجم ازدحام المركبات، لافتين إلى كثرة المشاريع والإصلاحات في الدمام، منتقدين تأخر إنجاز عدد من المشروعات في عدد من الطرق الرئيسة منها: مشروع نفق تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد بالدمام مع طريق أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-، مشروع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز بالدمام بجوار كلية البنات، إغلاق جزء من الشارع الأول بمدينة الدمام. وأشار مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، إلى أن أمانة الشرقية أعلنت بالتعاون مع إدارة مرور المنطقة الشرقية، إغلاق جسر طريق الملك فهد بن عبدالعزيز المتقاطع مع شارع الظهران (11)، بدءا من يوم أمس الأحد، وذلك لإجراء أعمال الصيانة الدورية الطارئة لعناصر الجسر مع استبدال فواصل التمدد بأخرى جديدة، ضمن خطة شاملة؛ بهدف رفع مستوى الخدمات. ولفت إلى إغلاق الجزء العلوي من الجسر باتجاه الخبر، مع استمرار الحركة المرورية في الجزء العلوي من الجسر باتجاه المطار والجزء السفلي بجميع الاتجاهات، بسبب أعمال الصيانة، التي ستستمر لمدة 12 يوما. وطلب الصفيان من قائدي المركبات الالتزام بالتحويلات المرورية المعلنة في منطقة العمل، والتقيد بالسرعة المحددة، منعا للزحام، وحفاظا على سلامتهم، واختيار طرق بديلة أخرى وذلك خلال مدة أعمال الصيانة، لافتا إلى أنه في حال وجود أي ملاحظات، الاتصال على (940).