DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الدوحة تراهن على طهران

الدوحة تراهن على طهران

الدوحة تراهن على طهران
ارتماء الدوحة بكل ثقلها في أحضان طهران يبرهن مجددا على انغماسها في بؤرة إرهاب عميقة رغم الادعاء بالتنصل من دعم الارهاب والارهابيين، فمعظم دول العالم تصنف ايران ضمن التنظيمات الارهابية وتنادي بعدم التعامل معها الا أن ساسة قطر مازالوا يسبحون ضد التيار بالمراهنة على ايران وتسليم مفاتيح أمنهم وأسرارهم لدولة تتزعم ظاهرة الارهاب في العالم. وليس بخاف على سائر أمصار وأقطار المعمورة أن إيران تمثل الراعي الأول للارهاب بتدخلاتها السافرة في شؤون بعض دول المنطقة، حيث تقف وراء إشعال الحروب والفتن والطائفية فيها كما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا والبحرين، وهي تدخلات أدت إلى إبقاء فتائل الأزمات في كثير من الدول قائمة دون حلول، وأدت تلك التدخلات في الوقت ذاته إلى نفوذ إيراني واضح تحاول بسطه على كثير من دول المنطقة. وتقف إيران وراء دعم الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية بالأموال والمواقف السياسية، وتمدها بالصواريخ الباليستية حيث تعتدي باطلاقها على مكة المكرمة والمدن اليمنية والمدن السعودية المتاخمة لليمن. وطهران مازالت تدعم الارهابيين في كل مكان وتقف وراء العمليات الارهابية التي حدثت بالمملكة والكويت والبحرين، وقد طالبت القمة العربية الاسلامية الأمريكية المنعقدة بالرياض بعزل النظام الإيراني، غير أن الدوحة نقضت ما أجمعت عليه دول القمة وانقلبت على ما وقعت عليه من تعهدات قبل أن يجف حبرها، وهو انقلاب يدعم الصلات المتجذرة القديمة الجديدة القائمة بين طهران والدوحة. ومنذ الأزمة الخليجية والعلاقات بين الدوحة وطهران تزداد متانة وقوة حيث تحقق طهران توسعا جديدا واستلاب عاصمة عربية جديدة، وبدلا من عودة الدوحة الى صوابها ورشدها راحت تتعاون مع طهران المعادية لشعوب المنطقة ولدول مجلس التعاون الخليجي ولكثير من دول العالم. وخطوات التقارب وتعزيز العلاقات بين الدوحة وطهران ليس في صالح ساسة قطر ولا يصب في المصالح القومية لدولتهم، وسياسة الاستقواء بايران لن تعود عليهم الا بالخزي والعار والخسران المبين، فتلك العلاقات تبرهن على أن الدوحة مازالت ضالعة في ممارسة الارهاب بكل أشكاله وصوره، وتبرهن أنها ماضية قدما لدعم الحركات الارهابية في كل مكان، وأنها متمسكة بايواء رموز الإرهاب في قطر. والعلاقات بين الدوحة وطهران من جانب آخر سوف تؤدي الى عزلة دولية كبيرة سوف تظهر علاماتها على مر الأيام، فدول العالم الساعية الى نبذ الارهاب ومكافحته لن تقبل باستمرارية علاقاتها مع الدوحة، وهي تشارك ارهاب الدولة المتمثل في النظام الإيراني الدموي في خطواته المشهودة لنشر ظاهرة الإرهاب.