فرحة جنونية، كان يظهرها مدرب الباطن البرتغالي خواكيم ماتشادو مع كل هدف يحرزه الباطن، وبالخصوص خلال لقاء أحد الذي أقيم ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري جميل الممتاز، على أرض الباطن وبين جماهيره.
والمتتبع لذلك يعلم أن تلك الفرحة ما هي إلا انعكاس طبيعي لحجم العمل، الذي قدمه المدرب البرتغالي خلال الفترة الاعدادية في المعسكر الخارجي، وخلال لقاء العميد الماضي، الذي حاول الكثيرون التشكيك فيه، وفي الانتصار الذي حققه خلاله، رغم افتقاده حينها لاثنين من لاعبيه الأجانب، وهو ما جعله في كفة متساوية مع الفريق الاتحادي.
لقاء أحد كان اختبارا حقيقيا للبرتغالي خواكيم ماتشادو، حيث كان يخوض اللقاء الأول له أمام جماهير الباطن، التي زادت طموحاتها، مما زاد الضغوط عليه من أجل اثبات أن ما تحقق خلال الجولة الأولى لم يكن وليد الصدفة، وهو ما نجح في اثباته من خلال أداء فني مميز، توجه بالانتصار بثنائية نظيفة، رغم التحفظ الدفاعي الذي أظهره الفريق الأحدي خلال اللقاء، والذي نجح باقتدار في فك طلاسمه من خلال التحركات المميزة للاعبيه، خصوصا الثلاثي البرازيلي، الذين نجح في مواصلة توظيف امكاناتهم من أجل الفريق.