الوقت هو الحياة وعنصر مهم من عناصر النجاح في العمل والحياة، فإدارة الوقت بشكل محكم وواع دليل على معرفة الإنسان بقيمة الوقت وأهمية استغلاله لإنجاز الاعمال بشكل دقيق ومنظم. وفي كتاب ألان لايكن (كيف تسيطر على وقتك وحياتك؟) لخص عدة أفكار لكيفية الاستفادة من الوقت واغتنام الفرص. وبدأ بمحاولة الانسان الاستمتاع بأي عمل يقوم به فذلك يجعل الانجاز أقرب الى الكمال. والاستيقاظ مع فجر كل يوم فساعات الفجر فيها بركة يجزم أغلب رجال الأعمال على أهميتها فبها يخطط الناجحون أهم خططهم في وقت لا مقاطعات فيه ويكون الذهن فيه صافيا. وطرح أيضا حيلة بسيطة تجعل الإنسان يصل لمواعيد العمل قبل الوقت هو تقديم الساعة ثلاث دقائق للوصول قبل مواعيد الاجتماعات والظهور بمظهر احترافي مميز. وفكرة جيدة يتفق عليها الغالبية وهي القيام بالأمور المهمة أولا لان ذلك يعطي الشخص دفعة لإنجاز بقية المهام البسيطة.
كذلك ذكر اهمية التركيز على إنجاز كل مهمة على حدة وإعطائها وقتا محددا. ونصح بكتابة الافكار والتخطيط على ورق، فكما يقولون أي فكرة موجودة في الدماغ هي غير موجودة ما لم تكتب وتحرر على الورق. ولفتة مهمة جدا ويغفل عنها اغلب الناس اما لغرور او شعور بعدم الثقة الا وهي الاستعانة بمختص في حل مشاكل ذات طبيعة دقيقة بدل هدر الوقت في ايجاد حل قد يطول الوصول له.
ولأن الوقت ليس كله عملا وانجازا جادا فقط فقد ركز على أهمية الاسترخاء وعدم عمل اي شيء أحيانا فمساحات التأمل تعود على العمل بأفكار غير متوقعة. ومن الأهمية بمكان ترتيب المكتب وعدم الابقاء على اي ورقة او قصاصة غير مهمة فكما يقولون تعامل مع كل ورقة مرة واحدة، والحرص على وضع كل شيء في مكان محدد يسهل الوصول له بشكل تلقائي. وبالنسبة لاوقات اليوم يحدد الصباح الباكر لانجاز الاعمال الابداعية والخطط وبعد الظهر للاجتماعات والمقابلات.
هذه بعض النصائح وفي الكتاب نصائح جميلة تساعدنا في ادارة اوقاتنا بشكل فعال ينعكس على أعمالنا وحياتنا فنقترب مع كل إنجاز الى الأهداف التي نطمح لها، فكم من حالم اخره تضييعه لوقته وتسويفه، وكم من مجتهد ارتقى به حفاظه على الوقت وسما به.
ختام الكلام
من انشغل بغير المهم ضيع الأهم.
