أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس حكما ابتدائيا بالقتل تعزيرا على متهم، والسجن 21 عاما للثاني، و23 عاما للثالث وجميعهم مواطنون بعد ثبوت إدانتهم بالسعي لزعزعة الأمن، والشروع في قتل رجال أمن بمحافظة القطيف والاشتراك في عدد من تجمعات مثيري الشغب للإخلال بالأمن وإحراق الإطارات والحاويات وإعاقة السير.
##حيازة أسلحة
وأُدين المتهم الأول بالسعي لزعزعة الأمن وشروعه في قتل رجال الأمن بمشاركته الهالك باسم القديحي والمطلوب امنيا بقائمة التسعة ميثم القديحي، وقيامه بنقلهما بسيارة شقيقه، ومشاركته لهما في إطلاق النار على مركز شرطة تاروت ونقله لهما بتلك السيارة وإطلاقهما النار على إحدى الدوريات الأمنية أثناء مرورها بمدخل القطيف ومشاركته في صناعة عدد كبير من قنابل المولوتوف، وتدريب آخرين على استخدامها منهم المدعى عليه الثاني بقصد الإخلال بالأمن وقام بحيازة عدد من الأسلحة وذخيرتها، واشتراكه في حيازة عدد آخر وذخيرته، يعود بعضه لمطلوبين أمنيا بقصد إخفائها عن الجهات الأمنية، وحصوله على 6 كراتين ذخيرة سلاح رشاش من أحد الأشخاص وتسليمها للمطلوب امنيا ميثم القديحي رغم علمه بأن الهدف من ذلك هو استخدام الذخائر في عمليات إطلاق النار على دوريات الأمن ومواجهة رجال الأمن بها، وإيصاله للمطلوب ميثم القديحي من تاروت للعوامية لاستلام تلك الأسلحة واشتراكه في عدد من التجمعات لمثيري الشغب للإخلال بالأمن وإحراق الإطارات والحاويات وإعاقة السير بقصد منع رجال الأمن عن أداء واجبهم.
##إلقاء قنبلة
ودرأت المحكمة حد الحرابة عن المدعى عليه لرجوعه عن إقراره، ولشناعة ما أقدم عليه المدعى عليه قرر ناظرو القضية بالإجماع قتله تعزيرا، فيما أُدين المدعى عليه الثاني بسعيه لزعزعة الأمن وشروعه في قتل رجال الأمن، واشتراكه مع المدعى عليه الثالث وشخص آخر في إلقاء قنبلة مولوتوف على مركز شرطة تاروت، وتدربه عليها بعد حيازتها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن وعلمه بعدد مستهدفي رجال الأمن بتلك القنابل، ومشاركته في أحد التجمعات المثيرة للشغب وترديده الهتافات المناوئة للدولة، وعدم الإبلاغ عن ذلك، ومحاولة تضليل جهة التحقيق بعدم بيان الحقيقة، وحكم عليه بالسجن 21 عاما، اعتبارا من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة.
##سجن ومنع
وقضت المحكمة على المدعى عليه الثالث بالسجن 23 عاما، اعتبارا من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته؛ نظير ما أدين به من سعيه لزعزعة الأمن وشروعه في قتل رجال الأمن بمشاركته للمدعى عليه الثاني وشخص آخر في إلقاء قنابل مولوتوف على مركز شرطة تاروت، وحيازته تلك القنابل بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، ومخالطته عددا من المطلوبين أمنيا، ومشاركته في أحد التجمعات المثيرة للشغب وقيامه بترديد الهتافات المناوئة للدولة، وعدم الإبلاغ عن ذلك.