الحاج محمود أحمد 35 عاماً فقد قدمه جراء لغم ارضي وضعه الارهابيون في سيناء بمصر، واثناء تمشيطهم احد المواقع التي يتحصن بها الارهابيون وما أن مر بأحد الطرق الا وينفجر اللغم الذي زرعه الارهابيون ليفقده قدمه اليسرى، لينطلق زملاؤه ويقضوا على الارهابيين الذين كانوا متحصنين في أحد المواقع.
يروي الحاج أحمد أن تفاصيل الحادثة كانت مؤلمة، فقد فقدت اثنين من زملائي اثناء الحادثة وأن الله كتب لي العمر وأن اعيش بدون اقدام، وأن استضافتنا في برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج خلال هذا العام بلسمت جراحي وخففت معاناتي التي كنت اتألم بها وأنا احج لاول مرة في حياتي، واشعر بسعادة لا توصف، فالحمد لله على ما اصابنا.
ويقول الحاج أحمد: إنني امارس حياتي الطبيعية ولكن فقد الاصدقاء موجع ومؤلم، خاصة وأننا نجلس مع بعضنا اكثر من جلوسنا مع ابنائنا وعائلاتنا، لأننا نقضي اغلب اوقات اليوم حماية للوطن والذود عن حدوده، ولن ينسى ابطال رجال الامن في مصر وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد استضافته لكل المصابين في الحوادث الارهابية في مصر، وهذا يدل على حنكته وإنسانيته.
