أحرقت قوات ميانمار، المزيد من القرى شمال غرب البلاد، لجأ إليها عدد من مسلمى "الروهينجا" هربًا من موجة عنف اجتاحت المنطقة.
وقال مصدران مطلعان، فى تصريحات صحفية، اليوم، إن الحرائق اجتاحت نحو أربعة تجمعات سكنية جديدة في "راثيدونج" لتدمر بذلك كل قرى المسلمين في المنطقة.
فيما قالت كريس ليوا، من جماعة "أركان بروجيكت" المعنية بمراقبة أوضاع الروهينجا: " يجري إحراق قرية تلو الأخرى. أعتقد أن الروهينجا لم يعد لهم وجود بالمرة في راثيدونج".
وأضافت: "كانت توجد 11 قرية للمسلمين في راثيدونج وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار".