سجل مزاد موسم صرام تمور الأحساء في يومه الثالث امس الاثنين المقام بمدينة الملك عبدالله للتمور بطريق الهفوف - العقير توريد أكثر من 300 طن من التمور عبر دخول 300 مركبة لساحات المزاد، فيما تم تسجيل أعلى سعر بـ12900 ريال لمنِّ «الخلاص» في ساحة مزاد التمور المميزة، في حين سجل المنُّ لصنف «الشيشي» 7000 ريال كأعلى سعر، كما تفاوتت أسعار البيع في ساحات المزاد ما بين 650 – 2000 ريال.
من ناحيته أكد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور م.محمد السماعيل على أن بدايات أيام المزاد تمثل مؤشرا إيجابيا يعكس الواقع القادم لتدفق تمور الأحساء إلى المزاد؛ مما يعطي مؤشرات اقتصادية ناجحة في ظل سياسة ذات أهداف رسمتها اللجنة العليا للمهرجان، مضيفا: إن مزاد التمور والذي يبدأ من ساعات الصباح الأولى أخذ طابعا مميزا في آلية البيع بدءاً من اصطفاف المركبات وتسجيل بيانات المزارعين والتمور المُوردة، ومروراً بعمليات فحص الجودة، وحتى نهاية البيع داخل المزاد، مؤكداً بأنه يحق للمزارع في حال عدم قبول سعر المزاد، عرض سلعته في ساحة بيع مخصصة داخل مظلة المدينة حتى فترة الظهيرة.
وأشار م.السماعيل إلى أن أمانة الاحساء بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة (محافظة الأحساء، المجلس البلدي، المؤسسة العامة للري، وزارة الزراعة، وزارة التجارة والاستثمار، جامعة الملك فيصل) تنظم مزاد موسم صرام تمور الأحساء ضمن مسؤولياتها الخدمية والسعي لظهور المزاد بصورة إيجابية والارتقاء بمستوى تمور الاحساء للوصول إلى التميز والمنافسة محلياً ودولياً، حيث حقق مزاد التمور في السنوات الماضية نسبة مبيعات متسارعة تضمن للمزارعين مستقبلاً أفضل وإنتاجاً أجود نظير الآليات الخططية المتجددة التي يقوم عليها المزاد.