نشكر قيادتنا الرشيدة لصدور قرارها السامي وهو السماح للمرأة السعودية بالقيادة.
وهذه خطوة إيجابية نحو تعزيز حقوق النساء والفرص المتاحة أمامهن في المملكة العربية السعودية، ولكن إذا لازم هذا القرار الامكانيات التي تجعل قيادة المرأة سهلة ومناسبة وسلسة عندها نضمن -بمشيئة الله- تيسير قيادتها ونجاحها، من هذا المنطلق نطالب بعوامل ضرورية يستوجب توفيرها، تتمثل في زيادة سعة الشوارع وإنشاء أنفاق وكباري جديدة تستوعب عدد السيارات التي ستزيد بقيادة المرأة، زيادة عدد مدارس تعليم القيادة في شتى المناطق لاستيعاب العدد الهائل من سيدات المجتمع المقبلات على القيادة، إعداد دورات تأهيلية للمرأة قبل القيادة في الجوانب الآتية: النفسية، الاجتماعية، الانفعالية، مواجهة الازمات، حسن التصرف في المواقف الصعبة، وغيرها..
وأهم جانب هو التزام المرأة بالضوابط الشرعية والتقيد بالحجاب ومعاييره حتى لا تقع في موضع الفتنة، وإصدار عقوبات وغرامات لمن تخالف ذلك وتكون عرضة لسحب الرخصة المرورية. فضلا عن تنظيم الشوارع بعمل إشارات للمشاة تحسبا للحوادث التي ممكن حدوثها في ظل الزحام المروري وتكدس السيارات. فإذا تأهلت المرأة السعودية تأهيلا كاملا بعد اجتياز الاختبارات بنجاح تعطَى رخصة قيادة وذلك حرصا على أرواح البشر وحتى لا تتفاقم المشكلات الاجتماعية في المجتمع.