نوه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بما يحظى به المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل كغيره من المؤتمرات الأربعة السابقة بالاهتمام والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين بشكل خاص وقضايا الإعاقة في المملكة بشكل عام.
وقال سموه في مؤتمر صحافي -عقده بمناسبة المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في العاصمة الرياض منتصف شهر رجب المقبل تحت شعار «أبحاث الإعاقة رؤية وآفاق للنجاح»: إن الواقع الحالي للإعاقة يفرض على المؤتمر الدولي الخامس العديد من المحاور والتحديات التي تصب مباشرة في خدمة المعاق ورفع المستويين العلمي والعملي للعاملين بهذه الخدمات، حيث سيركز المؤتمر على جملة من المحاور الطبية، أبحاث التوحد ومتلازمة داون، التأهيل، صعوبات التعلم، كما يأتي المؤتمر على خلفية المؤتمرات الأربعة السابقة لتفعيل المسارات التي يركز عليها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع الشركاء مثل وزارتي الصحة والتعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان: نعمل مع نخبة من الباحثين السعوديين العالميين وغيرهم على إحداث نقلة علمية كبيرة في أبحاث الإعاقة على المستويين المحلي والدولي، منوها بالجهود الكبيرة التي بذلها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في هذا الإطار، مشيراً إلى أن المؤتمر هو أحد المنصات العالمية لعرض وتبادل أحدث الأبحاث والنتائج العلمية التي تخص قضايا الإعاقة، منوها بسعي المؤتمر إلى تفعيل المخرجات العلمية والاتفاقيات التي بدورها تدعم ذوي الإعاقة وقضاياهم.