DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي يستقبل الشعراء المشاركين (اليوم)

الشارقة تحتفي بالشعر الشعبي السعودي

حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي يستقبل الشعراء المشاركين (اليوم)
حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي يستقبل الشعراء المشاركين (اليوم)
أخبار متعلقة
 
ضمن فعاليات الملتقى الشهري للشعر الشعبي التي نظمها مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة، مؤخرًا، في قصر الثقافة بالشارقة، أحيت نخبة من الشعراء السعوديين أمسية شعرية، حضرها عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، والشاعر راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، ولفيف من محبي الشعر، وأدارها الشاعر الإعلامي راشد القناص. وشارك الباحث السعودي عبداللطيف الوحيمد بورقة بحثية بعنوان «مظاهر التجديد في الشعر الشعبي الحديث في المملكة العربية السعودية»، تناولت المظاهر اللغوية والفنية والفكرية التي تمظهر بها الشعر السعودي خلال العقدين الأخيرين من الزمن، وتأثر الشعر الخليجي بمنحاه واقتفاء أثره، وهذه الظاهرة تتمثل في اقتراب الشعر الشعبي النبطي المثقف من أبيه الفصيح من الناحية اللغوية والفنية والفكرية بفضل معطيات العصر الحديث من التعليم العالي والثقافة الفكرية والمعرفة العامة التي يتمتع بها مبدعوه من الشعراء الذين حلقوا في سماء الإبداع ليصل إلى كل شعوب العالم العربي. وشارك في الأمسية الشعراء: عايد بن خلف الرشيدي، خالد الزيادي، تهاني التميمي (الأسمي)، دلال القحطاني (غيمة). وقدّم الشعراء قصائد في أغراض متنوعة تفاوتت في مضامينها ومدلولاتها الوطنية والاجتماعية والذاتية، معبّرة عن الإنسان في كل أحواله وتطلعاته وتفاعله مع مفردات وأحداث عصره الحياتية. وألقى عايد الرشيدي قصائده (يا ذيب، الشعور المر، رعى الله، بنت الأجاويد، الفقيد الحي، التواضع، حمام الدوح) التي حلقت في أجواء إنسانية متنوعة، من خلال ما تضمّنته من وصف للمشاعر واقتراب من واقع وتجارب الحياة. وتناول خالد الزيادي في قصائده عددًا من الموضوعات الإنسانية المعبّرة والمترجمة عن تجربة شعرية اتسمت بعمق الإدراك لمشاهد حياتية معاشة، كما برزت فيها الصور الشعرية الرمزية، وتدفق الوجدان، فقرأ قصائد: تجارب الأيام، الهوى مقتفيها، خاب ظني، مثقال ذرة، تنام العيون. وجاءت قصائد الشاعرة تهاني (الأسمى) متوائمة ومترابطة مع الرؤى الحسية المرتبطة والمعبّرة عن الإنسانية والعاطفة المتوهجة بالحيوية والغوص في المعنى، فقرأت قصائد: جب الرحيل، مُدام، وجل، ربيب الود، وجهك وطن. كما أنشدت الشاعرة دلال (غيمة) شعرا اتسم بالعذوبة والتواصل مع الوجدانيات والمناجاة والحكمة، فقرأت: حمامة سلام، يا زارع الود، الحلم الصعيب، طفلٍ وغندوره، زهور الخزامى، بوحٍ على الشط. وفي ختام الأمسية، كرّم عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، وراشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، المشاركين في الملتقى.