لم تمر الرياضة السعودية بحراك كبير وهزات قوية كما هو الحال اليوم تحت قيادة المستشار تركي آل الشيخ، منذ رحيل فارس الرياضة الاول سمو الامير فيصل بن فهد، طيب الله ثراه.
القرارات القوية التي صدرت حتى اليوم وما سيتبعها من قرارات في المستقبل كانت تتردد على شفاه كل رياضي متابع للرياضة، ولكنها اليوم خرجت من ربان هيئة الرياضة مدججة بوضوح الاهداف واللوائح والانظمة، ومحاطة بتواريخ محددة للتنفيذ ومتابعة دقيقة من الهيئة او اتحاد القدم فيها.. وننتظر هزات قوية مماثلة في الالعاب او الاتحادات الاخرى.
ولعل ما يصعب في موضوع هذا الحراك هو انتظار الجماهير للنتائج المرجوة من هذه القرارات او التغييرات. فنحن في انتظار نتائج تحقيقات شبهة الفساد المالي والاداري في نادي الاتحاد، وفي عمل البرقان، وادارات الرائد والشباب واللاعب الكويكبي والقريني ومحمد سعد بخيت وعوض خميس والعويس، وصولا للزي الرسمي السعودي لناقلي الدوري ونقل رؤساء الاندية واداراتها من دكة الاحتياط بالملاعب للمنصة ودخول الجماهير الرياضية للملاعب بالزي اللائق.
كما ينتظر الرياضيون نتائج برامج التطوير للمدربين السعوديين واللاعبين بما فيهم حراس المرمى والحكام ومواليد السعودية مرورا بلجان الاتحاد السعودي لكرة القدم.
للاسف الشديد لا يزال هناك مَنْ يحب الركود ولا يحب التغيير، وهذا ما يجعل بيئة العمل مملة، وتجعل رياضتنا تركض الى الخلف بل تموت، وبالتالي تنحدر إلى الحضيض بعدما تسيدنا آسيا والخليج.
طموحنا يا رئيس الرياضة نظافة رياضتنا من كل الشبهات واقتياد كل مَنْ ساهم ويساهم في تلويث رياضتنا وتشويه سمعتها داخل السعودية وخارجها والضرب من حديد لكل مستهتر كما اشار سمو ولي العهد الأمين. ونرجو كذلك من الشيخ العمل على ترشيح شخصيات رياضية قوية لها ثقلها ووزنها كما كانت في عهد المغفور له بإذن الله الامير فيصل بن فهد في الاتحادات الآسيوية والدولية وليس هذا بصعب على شباب بلدنا.