أعلن وزير الخارجية عادل الجبير أمس الثلاثاء، ان المملكة تؤيد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بدعم إيران للإرهاب وبرنامجها الصاروخي، وذلك بعد أن قرر ترامب عدم التصديق على التزام نظام طهران بالاتفاق النووي.
وقال الجبير: إن الاتفاق النووي يحتوي على أوجه قصور، وإنه يتفق مع تحليل ترامب القائل بأن إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة وتمول منظمات متشددة. وأوضح الجبير أن سلوك إيران غير مقبول وستكون له عواقب على الإيرانيين.
وأبان الجبير خلال مؤتمر في لندن: إن الاتفاق النووي يحتوي على أوجه قصور، قائلا «لدينا مشكلة فيما يتعلق بآلية تفتيش المنشآت النووية، والتي يجب ان تكون أكثر تشددا وأن تشمل المواقع العسكرية وغير المعلن عنها، أيضا لدينا مشكلة في البنود المتعلقة برفع الحد المسموح به من تخصيب اليورانيوم بعد عشرة أعوام، وهو الموقف نفسه الذي وضحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونحن ندعمه بشدة». واعتبر الجبير أن الرئيس الأمريكي «كان واضحا عندما بين أن على إيران أن تتحمل مسؤولية دعمها للإرهاب، وبرنامجها الصاروخي البالستي، وهو ما نطالب به منذ سنوات». ورفض الرئيس الأمريكي الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي، مهددا بإلغائه في أي وقت. كما أمر بفرض عقوبات «قاسية» جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني، متهما إياه بدعم الإرهاب، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة للتعامل مع إيران. وأفاد الجبير بأن العقوبات الجديدة ستكون محل ترحيب، وأن تأجيلها يعني أنه عندما يحين وقت ظهور أثرها ستكون إيران قد طورت بالفعل عشر قنابل نووية.
وأضاف: انه يتعين على المجتمع الدولي دعم هذه العقوبات من أجل توجيه رسالة قوية لإيران بأن سلوكها وأنشطتها المشينة لها عواقب.