قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس، إن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية، والمسألة تكمن في كيفية حدوث ذلك. وقال تيلرسون للصحفيين في جنيف آخر محطة من جولة له استمرت أسبوعًا: «الولايات المتحدة تريد سوريا كاملة وموحّدة لا دور لبشار الأسد في حكمها». وأضاف:«عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته.. القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك». وأوضح تيلرسون أن السبب الوحيد في نجاح قوات الأسد في تحويل دفة الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات هو «الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا». وشدّد على أنه ينبغي ألا يُنسب الفضل إلى إيران في هزيمة تنظيم داعش؛ لأن طهران مجرد «متطفل». وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي قبل أن يُصدر الخبراء تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين بلدة خانشيخون، وأوقع 83 قتيلًا وفق الأمم المتحدة. ويمكن أن يتضمن التقرير اتهامًا لنظام الأسد بالتورط في الهجوم.
وكان محققون تابعون للأمم المتحدة قد أعلنوا للمرة الأولى أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم بغازالسارين على مدينة خان شيخون، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيماوي يدخل في خانة جرائم الحرب.
من جانبه، أعلن مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس الخميس، أن جولة جديدة من محادثات السلام الهادفة لإنهاء النزاع في سوريا ستعقد في جنيف اعتبارًا من 28 نوفمبر.