يبحث «ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع» الذي يقام بالدمام، في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر القادم، ويفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، أحدث التقنيات الذكية لمراقبة الحركة المرورية والمخالفات وإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، وأثر التطبيقات الذكية في تحسين السلامة المرورية. ويقام الملتقى تحت شعار «دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية» بفندق شيراتون الدمام.
الأمير سعود بن نايف
وثمن رئيس اللجنة العليا للملتقى مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام د. عبدالله الربيش، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، لهذا الملتقى، وهو الداعم الأول للسلامة المرورية بالمنطقة، مبينا أن الملتقى يهدف إلى التعرف على تقنيات وأنظمة النقل الذكية وتطبيقاتها وأثرها في تحسين السلامة المرورية، والاطلاع والاستفادة من التجارب العالمية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل الذكية، والتعرف على فرص وأساليب نقل وتوطين تطبيقات أنظمة النقل الذكية في تحسين السلامة المرورية، وتطوير التشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق التقنيات وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية.
وأشار إلى أن السلامة المرورية نهج تربوي وثقافة مجتمعية، تهدف إلى تكوين الوعي المروري لدى النشء، مضيفا إن إحصائيات الإدارة العامة للمرور بالمملكة تشير إلى أن فئة الشباب هم الفئة الأكثر تضررا حيث يشكلون ما نسبته 75% من عدد المتوفين بسبب حوادث المرور، وتؤكد ذلك الأرقام والنسب الصادرة من لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، ولهذا السبب رأت اللجنة العليا المنظمة أن يكون عنوان الملتقى الرابع للسلامة المرورية «دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية» تأكيدا على التعرف على التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية. وأوضح رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية د. عبدالحميد المعجل، أن العقدين الماضيين شهدا تطورا كبيرا في مجال الأمان والسلامة في صناعة المركبات وأنظمة النقل الذكية (ITS) للتحكم وإدارة الحركة المرورية والتقليل من الحوادث والمخالفات المرورية، وللحد مما ينتج عنها من وفيات وإصابات خطيرة وآثار اجتماعية وخسائر مادية واقتصادية.
ولفت إلى أن أنظمة النقل الذكية (ITS) تتضمن تطبيق التقنيات الحديثة على شبكة الطرق في مجالات المراقبة، وجمع المعلومات والتحكم وبرامج النمذجة التي تتكامل مع المعلومات الفورية الدقيقة المتعلقة بحركة النقل وأنظمة الاتصالات ليستفاد منها في تسهيل عملية النقل والحركة المرورية وبالتالي الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية لشبكات الطرق ووسائط النقل والاستخدام الأمثل للبنية الأساسية للنقل، وكذلك استخدام التقنية في خفض عدد الحوادث، ونسبة التلوث البيئي الناجم عن زيادة عدد المركبات، وتحسين اقتصاديات النقل حيث تساعد انسيابية وسلامة حركة المرور وكذلك حسن توجيه المركبات على سرعة الوصول إلى الأماكن ورفع كفاءة منظومة النقل التشغيلية والاقتصادية ومستوى رضا المستفيدين من خدمات النقل.
وسيتطرق الملتقى إلى العديد من المحاور منها: أنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان في المركبات، أنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان على شبكة الطرق، أنظمة النقل والتقنيات الذكية لإدارة الحركة المرورية، أنظمة السلامة والأمان لإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، أنظمة السلامة والأمان لإدارة المركبات الثقيلة، التأمين والتشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق تقنيات وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية.فيما أشار عضو اللجنة العليا المنظمة أمين عام لجنة السلامة المرورية م. سلطان الزهراني إلى أن هناك معرضا مصاحبا للملتقى تشارك فيه شركات من داخل وخارج المملكة منها شركات للسيارات وشركات تعنى بالتقنية وشركات تعنى بالجانب العلمي للسلامة المرورية.الجدير بالذكر، أنه سيتم دعوة خبراء وباحثين وأكاديميين من مراكز ومعاهد ومنظمات أبحاث عالمية متخصصة في مجال السلامة المرورية والنقل والطرق وصانعي المركبات محليا وإقليميا ودوليا واستكتابهم لتغطية محاور الملتقى.