على صهوة قصيدي جيت لك واقف ورى هالباب
أضيّعني و أتشتّت ادورني ولا القاني
حسبت حساب للفرقا ولكن ماحسبت حساب
اذا فكّرت اعوّد لك تسوّيها وتجفاني
ترى عادي اذا تجفى ابلقى لي كثير احباب
وغيرك فالبشر واجد يدوّرني ويهواني
ولكن حبّهم سطحي وأصدق عشقهم كذاب
ويبقى فالصدر غصّة اذا قررت تنساني
كثير ألقاب اهدوا لي وينادوني بكثير ألقاب
ولا غير اللقب اللي على لسانك تغشّاني
على صهوة قصيدي جيت لك تايه مع الأغراب
دخيل اصغر أصابع إيدك الثنتين تلقاني
واصير الخاتم الاغلى وأصير الخاتم الجذّاب
أوقّف لك على مفرق طلوع الشمس وارقاني
كذا مدري احس أني انا وياك حيل قراب
وبعض أحيان احس ان الشعور كثير أغواني
عجزت افهم علاقتنا توتّر أسئلة أعصاب
تهجّيتك واتمنّى يجي يوم وتهجّاني
ترى طعم المحبه غير في غيبة أولي الأحزاب
ماهو مثلي أحس اني انا المجني وانا الجاني
تعال نسامح الماضي ونصبغ شعري اللي شاب
وأطبع قبلة الدنيا على كتابك وتقراني
تعال نقول للعالم كفاية يا أولي الألباب
ترى أعماركم هالقد عيشوا والعمر فاني
