يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفل تكريم جيل السبعينيات بجائزة «عطاء ووفاء» في دورتها الثانية. ويتجدد العطاء والوفاء في إثنينية أمير المنطقة الشرقية، الذي رعى هذه الجائزة وتابع تطوراتها وأعمالها، وهو الرئيس الشرفي لها، بتكريم أكثر من 90 شخصية من رواد الألعاب الرياضية المختلفة في المملكة خلال حقبة السبعينيات بجائزة «عطاء ووفاء».
وتعد هذه المبادرة الإنسانية الأولى من نوعها على مستوى المملكة، التي تحظى برعاية مباشرة من إمارات إحدى المناطق ودعم رجال أعمالها، ونخبة من الشخصيات الاجتماعية لتكريم رواد الرعيل الأول في كرة القدم.
وتستعد جائزة «عطاء ووفاء» في دورتها الثانية هذا العام لتكريم كوكبة واسعة من الرياضيين من جيل السبعينيات خلال القرن الماضي، الذين شهدوا وساهموا في التحولات الكبيرة، التي طرأت على كرة القدم السعودية على وجه الخصوص والرياضة بشكل عام. وفي الدورة الثانية من هذه الجائزة السنوية سيتم تكريم رواد الألعاب المختلفة مثل كرة السلة، والطائرة، واليد، وألعاب القوى، وسلاح الشيش، والسباحة، والجودو، والدراجات، فيما كانت الدورة الأولى مقصورة على رواد الرياضة في كرة القدم خلال حقبة الستينيات وما قبلها. وتم ترشيح المكرمين من مدن الدمام والخبر والقطيف وسيهات والأحساء عن كرة القدم لفترة الستينيات وما قبلها في الدورة الأولى، أما الدورة الثانية للعام الحالي فستكون عن حقبة السبعينيات، ثم الثمانينيات، ثم التسعينيات وهكذا حتى نصل إلى الوقت الحاضر. ويشمل التكريم حقبة كاملة من عشر سنوات، ويتم تكريم هؤلاء الرواد عرفاناً بعطائهم في المجال الرياضي لهذا الوطن المعطاء. ولعل أكثر ما يميز أولئك الرواد من اللاعبين في جيل السبعينيات أنهم مارسوا الرياضة بدون مقابل مادي، ذلك لحبهم لهذه الرياضة، وإخلاصهم لأنديتهم، ناهيك عن إخلاصهم للوطن.