دشّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د. عبدالرحمن بن عبد الله السند، في مكتبه أمس، خطة تعزيز وتطوير العمل الميداني بفرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد أن أُطلقت الخطة في ست مناطق أخرى.
وأكد د. السند، شرف مهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدها من أعظم شعائر الدين، مبيناً أنها وظيفة الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه وهي من الصفات التي وصف بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وخصائص أهل الإيمان كما دلت على ذلك الأدلة الشرعية.
وأوضح أن العمل في جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتصف بالتكامل والتنسيق مع الأجهزة الأخرى التي كلفها ولي الأمر للقيام بمهماتها، مشيراً إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هدفه رحمة الخلق ووقايتهم قبل الوقوع في المنكر أو ترك المعروف، وتنبيه الناس وحثهم على ذلك، سائلاً المولى عز وجل أن تحقق هذه الخطة أهدافها التي بدأت ثمارها بالظهور في المناطق الأخرى.