أصيب الوسط الرياضي عامة والهلالي على وجه الخصوص بصدمة قوية بعد أن كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو نجم الأزرق عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة وبالتالي غيابه عن فريقه حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي. هذا وسيغادر اللاعب الذي جدد عقده مع فريقه في يوليو الماضي حتى 2020، إلى بلاده خلال الأيام القادمة، لإجراء عملية جراحية هناك، يخضع بعدها لبرنامج علاجي وتأهيلي على أن يعاود الركض مع فريقه اعتبارا من الموسم المقبل.
وكان اللاعب قد تعرض للإصابة في مباراة فريقه أمام اوراوا الياباني في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا يوم السبت الفائت في الرياض، بعد مرور ربع ساعة من بداية المباراة، ورغم قوة الإصابة إلا أنه غادر مع البعثة إلى طوكيو، حيث خضع لكشف طبي أكد إصابته بالرباط الصليبي.
ويعتبر إدواردو صاحب «الوجه الطفولي» من اللاعبين القلائل الذين نجحوا في التسلل إلى قلوب عشاق المستديرة، وبات إحدى الشموع المضيئة التي أثرت المنافسات المحلية وشكلت إضافة قوية وأمتعت الجماهير على مختلف ميولها، بعد أن أثبت عمليا ومنذ الوهلة الأولى أنه لاعب من طراز عالمي، قادر على صناعة الفارق مع فريقه.
وبدأ ابن السامبا الذي يسير على خطى مواطنه روبرتو ريفالينو، مشواره مع الهلال في أغسطس 2015، إذ كان ظهوره الأول في بطولة السوبر التي أقيمت في لندن ونجح خلالها في قيادة فريقه نحو منصة التتويج بعد أن سجل هدف المباراة الوحيد في مرمى النصر، ليبدأ بعدها رحلة التألق مع الزعيم، حيث ساهم في الفوز بكأس ولي العهد عام 2016 والدوري السعودي للمحترفين عام 2017 وكأس الملك عام 2017، قبل أن يقود فريقه لنهائي دوري أبطال آسيا.
وقد خاض ادواردو مع الهلال 86 مباراة رسمية منها 48 في الدوري و23 في دوري أبطال آسيا و6 مباريات في كأس الملك و7 مباريات في كأس ولي العهد ومباراتين في السوبر، سجل خلالها 50 هدفا منها 32 هدفا في الدوري و11 هدفا في الآسيوية و3 أهداف في كأس الملك ومثلها في كأس ولي العهد وهدف وحيد في السوبر، بينما صنع أكثر من 15 هدفا في جميع المسابقات.