ليس مستغرباً أن يُختار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ليكون الأكثر تأثيراً على مستوى العالم لـ ٢٠١٧. فهو العربي الوحيد من بين قائمة ضمت ٣٣ شخصية عالمية فيهم الزعماء والمشاهير، وشخصيات سياسية كالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينج، وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا، وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي. وحصل على نسبة أصوات 24%، ليكون بذلك في المركز الأول.
فمجلة «تايم» الأمريكية في استفتائها الشعبي السنوي عن شخصية العام الأكثر تأثيرًا أتى على صدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ليكون رجل العام 2017 بفارق كبير عن الشخصيات المدرجة، وحصل على نسبة أصوات 24%، ليكون بذلك في المركز الأول.
ليس بمستغرب على سمو ولي العهد -حفظه الله- أن يُختار كشخصية العام الأكثر تأثيراً، فسمو الأمير في وقت قياسي أثبت مكانه المناسب على جميع الأصعدة في المملكة وخارجها.
فالتغيرات الكبيرة في إصلاح اقتصادنا، وكذلك تأثيره على الاقتصاد العالمي من خلال فكرة طرح أرامكو للاكتتاب العالمي الذي أثر بشكل إيجابي على العالم، فهو أكبر اكتتاب في التاريخ. هذا وحده يثبت جدارة سموه وقدرته التي لا تقارن.
هندس سموه الكريم أهداف رؤية ٢٠٣٠ وسبقها بمراحل فدفع عجلة الاقتصاد عبر العديد من الإصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية وأسهم أيضاً في قرار تمكين المرأة من القيادة، الأمر الذي أضاف أكثر من 90 مليار دولار للاستثمارات الضخمة للصندوق السيادي للمملكة.
يستحق وبكل جدارة فقائد مثله يقود التطوير بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- التي مكنته بعد الله من تحقيق أهداف وانجازات كثيرة سعى اليها بجهود جبارة لنقل البلاد، وبأقصى سرعة، للتقدم السريع والنهضة الشاملة، والرفاهية. وهو ما طمح إليه -حفظه الله- وتأمل أن تكون السعودية أنموذجاً رائداً.
لا نستغرب من اختيار سموه ليكون شخصية العام ٢٠١٧، نستغرب إن لم يكن شخصية العام ٢٠١٧ الأكثر تأثيراً على مستوى العالم والأعوام المقبلة القادمة.