قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن ذكرى البيعة المجيدة تعزز فينا حب القيادة الكريمة وتؤكد لدينا التلاحم والمحبة والولاء والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا في مواجهة العدو الخارجي الذي يكيد لبلادنا السوء.
ورفع وزير الثقافة والإعلام ، باسمه ونيابة عن كافة منسوبي وزارة الثقافة والإعلام , أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى البيعة لتولي الملك المفدى - أيده الله - مقاليد الحكم .
وقال في تصريح له بهذه المناسبة : " إن الوطن يسمو بنا إلى تأكيد الولاء وتجديد البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد - حفظهما الله - ورعاهما وأيدهما بنصره وعزّه.
وإننا في هذا اليوم نهنئ أنفسنا وأبناء الوطن بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، فيَرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة بكل عزم وإرادة.
وأضاف: "لقد أنعم الله على وطننا الشامخ بهذه القيادة الحكيمة، وأكرمنا بالخيرات والمنجزات العظيمة التي حدثت في هذا العهد الزاهر؛ فجاءت رؤية الوطن 2030 وما تضمنته من برامج وخطط ومبادرات متنوعة تشمل مختلف الجوانب التنموية والخدمية والبنية التحتية ومشاريع النهضة الحضارية التي شهدتها بلادنا مثل: مشروع القدّية، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع مدينة نيوم، وغيرها من المشاريع الضخمة التي ستحدث نقلة نوعية في تحفيز الإبداع وتنمية الموارد واستحداث الوظائف وتنويع مصادر الدخل لبلادنا وازدهار الاقتصاد ورفاهية الأجيال - بمشيئة الله -.
لقد توّجت - ولله الحمد- جهود القيادة الحكيمة بميزانية ضخمة تعد الأكبر في الإنفاق على مستوى تاريخ المملكة، مسخّرة لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات، وجميع مناطق المملكة ينعمون بها، ويحققون طموحاتهم وآمالهم، ويرفعون اسم الوطن عالياً في شتى المجالات.
ونوه أن ذكرى البيعة التي تعكس سنوات الخير الثلاثة التي عاشتها بلادنا وتوسعت علاقاتها مع العالم الخارجي وانفتحت على الثقافات والمعارف والشعوب، وأصبحت - ولله الحمد - ذات ثقل سياسي واقتصادي قوي ومؤثر على مستوى العالم سائلاً الله أن يحمي الوطن وولاة أمرنا من كل شر وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم.