تزايدت البيانات والتصريحات المؤيدة للخطوات، التي أعلنت عنها المملكة وقيادة تحالف دعم الشرعية لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن، وذلك في سياق دعم واشنطن لعمل التحالف في الأراضي اليمنية ودعم خطواته وأهدافه السياسية والأمنية والإنسانية المعلنة.
ورحب بيان من البيت الأبيض بالخطوات التي أعلن عنها التحالف فيما يتعلق بفتح الموانئ والسماح بإدخال الرافعات الأربع، وأدان بشدة ميليشيا الحوثي وإيران لعدوانها المتهور واستهدافها لقصر اليمامة، والمواقع المدنية في المملكة بالصواريخ الباليستية. من جهتها، رحبت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بفتح ميناء الحديدة وإدخال الرافعات الأربع.
وفي السياق، رحب بيان أصدره رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، النائب ايد رويس، بفتح ميناء الحديدة والسماح بإدخال الرافعات الأربع، وأيد الخطوات التي ستتخذها الإدارة الأمريكية في مواجهة النفوذ الإيراني، الذي يذكي الحرب في اليمن.
كما أشار بيان للسيناتور ليندزي جرام، رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالعمليات الخارجية وميزانية وزارة الخارجية، وعضو لجنة الدفاع، رحب فيه بإعلان فتح ميناء الحديدة والسماح بإدخال الرافعات، وأكد أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي العائق الرئيس للاستقرار في اليمن، خاصة ما تقوم به من استهداف المملكة بالصواريخ الإيرانية، وأثنى على قرار التحالف بقيادة المملكة لاتخاذه القرارات التي أعلن عنها وناشد المجتمع الدولي بمواجهة إيران بسبب تصرفاتها في اليمن.
وفي بيانه، الذي أصدره (الخميس)، أعرب البيت الأبيض عن ترحيبه بإعلان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فتح ميناء الحديدة اليمني لإدخال السلع التجارية والإمدادات الإنسانية.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه: إن «الولايات المتحدة ترحب بإعلان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عزمه على فتح ميناء الحديدة اليمني لإدخال السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، والإغاثة والسماح للسفن التجارية بالدخول لمدة 30 يوما».
وأشارت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان، إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تتحمل مسؤولية هجوم صاروخي في 19 ديسمبر استهدف قصراً في الرياض.
وقالت ساندرز: «نحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاسبة إيران على انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات المجلس».
واعتبر أعضاء في الكونجرس الأمريكي خطوات قوات التحالف في اليمن، موقف الإدارة الأمريكية الداعم لخطوات قوات التحالف، والمطالب بضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لوقف جرائم نظام طهران، التي تسعى إلى جر العالم إلى صراع إقليمي آخذ في الاتساع.
وشدد السيناتور ليندزي غرام على أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي العائق الرئيس للاستقرار في اليمن، خاصة ما تقوم به من استهداف السعودية بالصواريخ الإيرانية، وأثنى غرام، في بيان، على اتخاذ التحالف بقيادة السعودية للقرارات التي أعلن عنها، مطالباً المجتمع الدولي بمواجهة إيران بسبب تصرفاتها في اليمن.
وتصنف واشنطن جماعة الحوثي كجماعة إرهابية تابعة بالوكالة لإيران، وصعدت أخيرا من لهجتها تجاه الميليشيا التي تعمل وكيلة للحرس الثوري في طهران، لتكون في رأس قائمة أولوياتها السياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة وفقا لباحثين أمريكيين في واشنطن.
وأعلنت واشنطن في وقت سابق أنها تقدم اشعاراً رسمياً لإيران بشأن تجربة صواريخ باليستية ودعم ميليشيا الحوثي في اليمن.
وسبق أن أكد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية المكلفة بحماية المياه قبالة اليمن ان الولايات المتحدة وحلفاءها اعترضت خمس شحنات أسلحة من إيران متجهة للحوثيين. واقتنع القادة العسكريون الأمريكيون أيضا أن إيران تقوم بتدريب الحوثيين على تشغيل أسلحة متطورة وأنظمة الرادار.