افتتح في متحف اللوفر أول أمس في أبوظبي معرضان هامان، الأول معرض «من لوفر إلى آخر» الذي يروي قصة نشأة اللوفر، من مجموعة لويس الرابع عشر الملكية المعروضة في الحدائق والأجنحة الملكية الفخمة في قصر فرساي، مرورا باستوديوهات الفنانين الرائدين وورش عمل اللوفر في باريس، وصولا إلى افتتاح المتحف أمام الجمهور عقب الاضطرابات السياسية التي لحقت الثورة الفرنسية.
يضم هذا المعرض -وهو الأول الذي ينظمه متحف اللوفر أبوظبي- 150 قطعة نادرة من أولى مجموعات قصر فرساي واللوفر، تتنوع ما بين اللوحات والمنحوتات والأثاث والسيراميك المجموعة من جميع أنحاء العالم.
ويتولى دور المنسق العام للمعرض جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر باريس، وجولييت تراي المنسقة العامة المتخصصة بلوحات القرنين السابع عشر والثامن عشر.
والمعرض الخاص الآخر تحت عنوان «كو- لاب: الفن المعاصر والمهارات الحرفية»، الذي يُعد جزءا من مبادرة «البرنامج الثقافي الإماراتي-الفرنسي» التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية بفرنسا ووزارة الثقافة الفرنسية والاتصالات والمعهد الفرنسي في يناير 2016، ويتضمن المعرض أربعة أعمال فنية معاصرة بوسائل مختلفة أبدعها فنانون في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جهات فرنسية عريقة.