تثير المطبات الهوائية أثناء الطيران قلقا عارما لدى الركاب، لكن عددا من الخبراء قللوا من شأنها واعتبروها أمرا طبيعيا لا ينذر بمخاطر جمة.
وتحدث المطبات الهوائية بشكل مفاجئ من جراء حدوث تغير في الموجات الهوائية، وتعود أسبابها لعدد من العوامل الطبيعية، بحسب ما نقلت «بزنس إنسايدر».
وثمة مطبات أخرى تسمى بالحرارية، وتحدث بسبب سخونة الهواء، التي تنشأ في الغالب عن السحب الركامية والعواصف الرعدية.
وتتسبب الطائرات بدورها بالمطبات الهوائية، فحين تمر واحدة منها في الهواء تخلف ريحا وراءها، ولذلك قد تتأثر الطائرة بمسار الطائرة التي سبقتها.
ولهذا السبب تحديدا، تتفادى طائرات الركاب أن تسلك المسار الذي أخذته سابقاتها، حتى وإن لم تكن المطبات الهوائية قد سببت أي تحطم لطائرة خلال الأعوام الأربعين الماضية.
وزادت المطبات الهوائية في الرحلات الجوية منذ عام 1958 بين 40 و90 بالمائة، في أجواء أوروبا وشمال القارة الأمريكية، ويعزو عدد من الدراسات الأمر إلى تغير المناخ.