نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري ما أثير أخيرا بشأن طلب بلاده استبعاد السودان من مفاوضات سد النهضة، مطالبا وسائل الإعلام بأن تتحدث بموضوعية عن العلاقات السودانية المصرية بدون إساءات للجانبين.
وأكد شكري أنه أرسل خطابا إلى نظيره السوداني عقب زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا عن مبادرة جديدة حول أزمة مياه النيل لكن وزير الخارجية السوداني لم يرد، ثم ألغى الأخير زيارته إلى القاهرة في الرابع من يناير الجاري من دون الكشف عن الأسباب.
وشدد شكري على أن السودان ومصر هما أبناء وادي النيل وشعب واحد ولا تفصله أي حدود، لافتا إلى أن مصر حرصت على دعوة الرئيس السوداني عمر البشير وتقليده أرفع الأوسمة لمشاركته في حرب 1973.
وأكد وزير الخارجية المصري أن السودان تمثل عمقا استراتيجيا لبلاده وجارة شقيقة ويرتبط الشعبان المصري والسوداني بعلاقات تضرب بجذورها في أعماق التاريخ لذا كانت الخرطوم أول عاصمة لدولة يزورها الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب انتخابه.