وضع الفيصلي المشاركة في البطولة الاسيوية للأندية ضمن أهدافه وطموحه لهذا الموسم، وأصبح قريبا جداً من تحقيق هذا الانجاز وتمثيل المملكة في البطولة القارية، فبعد وصول الفريق للمركز الثالث بـ 29 نقطة من أصل (17) مباراة، فاز (8) وتعادل (5) وخسر (4)، تجدد الطموح وبات الامل قريبا من التحقيق، وبالرغم من صعوبة المهمة واقتراب المراكز والمنافسة القوية، التي سيشهدها الدور الثاني والحاسم من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، إلا ان الفيصلي لديه الرغبة الكبيرة في مواصلة التألق والتنافس لخطف بطاقة المشاركة الاسيوية، لا سيما ان النادي من اوائل الاندية التي حصلت على الرخصة الاسيوية، مستوفياً جميع الشروط والمتطلبات.
ويعد الفيصلي «الحصان الأسود» هذا الموسم بعد أن ظهر بصورة جميلة ورائعة بقيادة المدرب الصربي فوك رازوفيتش، الذي كون مجموعة مميزة من اللاعبين، وأعاد معظمهم للتوهج السابق أمثال محمد أبو سبعان وإسلام سراج وسلطان الدعيع والبرازيلي المعروف في الملاعب الخليجية روجيرو، كما تميز الفيصلي بلعب الكرة الجماعية الممتعة بأسلوبها الحديث في تقارب الخطوط والالتزام والانضباط التكتيكي العالي، لذا أصبحت مبارياته ذات طابع فني كبير وأداء على مستوى عالٍ، وبالإضافة إلى الجانب الإداري المتمثل في رئيس النادي فهد المدلج والجهاز الإداري المصاحب للفريق الأول لهما دور رئيس ومهم في وصول العنابي لهذا المركز والمشوار الرائع، الذي قطعه الفريق حتى الان، ولعل قرب الرئيس من اللاعبين وتحفيزهم كان له الأثر الواضح على نتائج الفريق، فالالتزام بتسديد الرواتب ورصد المكافآت وتحفيزهم وحل جميع المشاكل والمعوقات، التي تواجه اللاعبين خلقت بيئة صحية وإيجابية داخل الفريق، فالمتابع القريب من البيت الفيصلاوي يلحظ الأجواء الاسرية، التي تسود النادي، فالجميع يسعى لتحقيق الحلم والمشاركة في البطولة القارية، التي تضم نخبة الأندية الاسيوية.