كشفت أبحاث جديدة عن أن كوكبين في نظام "ترابيست-1" النجمي يمكن أن يكونا صالحين للعيش في حال أكدت الاختبارات وجود عوامل الحياة على سطحيهما.
ويرجح العلماء هذه الإمكانية لأن الكوكبين مماثلان للأرض في الحجم، ويدوران حول نجمهما في مجموعة قريبة نسبيا من كوكبنا، على بعد 40 سنة ضوئية، وهي مسافة توفر قدرا من الحرارة تسمح بوجود مياه سائلة على سطحيهما.
ويقول البحث، إن الكوكبين على الأرجح يحتويان على المياه وعلى مصدر للحرارة، وهما من أهم عوامل استمرار الحياة على الأرض، وربما أيضا لحياة "الكائنات الفضائية" في أي مكان آخر بالكون.
ويرجح العلماء أن احتمال الحياة على هذين الكوكبين أكبر، نظرا لدرجات الحرارة المعتدلة وإمكانية وجود جليد الماء والصخور والحديد عليهما.