DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عدم فتح الطرق بالمواقع الزراعية إلا بموافقة «البيئة» (اليوم)

«البلديات» تشترط موافقة «البيئة» عند فتح الطرق العابرة للغابات

عدم فتح الطرق بالمواقع الزراعية إلا بموافقة «البيئة» (اليوم)
عدم فتح الطرق بالمواقع الزراعية إلا بموافقة «البيئة» (اليوم)
أخبار متعلقة
 
اشترطت وزارة الشؤون البلدية والقروية موافقتها ووزارة البيئة والمياه والزراعة عند إنشاء أي مشروع طريق زراعي أو يشق الغابات أو المتنزهات. ووجّهت «الشؤون البلدية» جميع الأمانات بالمناطق والمحافظات بالتنسيق مع مديريات وفروع وزارة البيئة والمياه والزراعة قبل اعتماد أي مشروع ضمن الأراضي الواقعة تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنها أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الطبيعية. وأكدت الوزارة أهمية التعاون مع فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة عند اعتماد الطرق التي تعبر الغابات أو المتنزهات التابعة لها في حال وجود إزالة للأشجار وفقاً للأنظمة والتعليمات المتبعة، مشددة على المحافظة على الأشجار بشكل عام والأشجار المعمّرة بشكل خاص وعدم قطعها إلا في الحالات القصوى وبمبررات تستوجب ذلك، والرفع للجهة المختصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية لأخذ موافقتها على ذلك. ونوهت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن هذه التوجيهات تأتي في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز التعاون والشراكة مع الجهات ذات العلاقة، للمحافظة على الثروة النباتية التي تغطي أجزاء واسعة من مناطق المملكة والمتمثلة في الغابات والمراعي والأشجار المعمرة. وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة بدأت العام الماضي زراعة مليون شجرة في أكثر من 20 موقعا في مختلف أنحاء المملكة ضمن جهود لإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي للبيئة المحلية. وبين وكيل الوزارة لشؤون البيئة د. أسامة فقيها حينها أن الوزارة تسعى بمشاركة المهتمين والمتطوعين إلى الوصول إلى أربعة ملايين شجرة خلال الأعوام الأربعة المقبلة، لدعم وتعزيز الغطاء النباتي في المملكة، مشيراً إلى أن الغطاء النباتي للمملكة تأثر سلباً بممارسات خاطئة مثل الاحتطاب والرعي الجائر، وجميعها قضت على عدد من الأشجار والنباتات البرية، وأن الوزارة تسعى إلى معالجة ذلك بزرع الأشجار في مواطنها الطبيعية، مثل السدر والطلح والغضا والعرعر واللبخ وغيرها. وحول الأماكن التي بدأت فيها الوزارة الزراعة، بين وكيل الوزارة أن التشجير يسعى لتغطية الأماكن المناسبة في المملكة، وحالياً بدأ التشجير في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة إضافة إلى الرياض والقصيم والشرقية، وعسير والباحة وحائل والحدود الشمالية، ونجران وجازان، لافتاً إلى أن الوزارة تراعي بالتنسيق مع المهتمين مواسم التشجير المناسبة لكل منطقة ولكل نوع من الأشجار. وأوضح فقيها أن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تعزيز الغطاء النباتي تعتمد بشكل أساسي على طرق ري لا ترهق مخزون المياه الجوفية في المملكة مثل تقنيات حصاد الأمطار ومياه الصرف المعالجة التي خطت فيها الوزارة خطوات متقدمة، مؤكداً دور الجمعيات التطوعية والروابط الخضراء والناشطين في أعمال التشجير في نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة المحافظة على البيئة واستزراع النباتات المحلية في مختلف أرجاء المملكة. وأفاد بأن لدى الوزارة والهيئات التابعة لها أكثر من 20 مبادرة تسعى لحماية البيئة ورفع الوعي البيئي وتعزيز الرقابة على الالتزام البيئي في مختلف النشاطات الصناعية والتجارية. أحد الطرق الزراعية بالشرقية (اليوم)