شدد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون السبت، على أن واشنطن قلقة من دعم إيران للحوثيين في اليمن، والميليشيات في المنطقة.
وقال تيلرسون في وارسو في ختام جولة أوروبية استمرت أسبوعا «إنه تمكن من الحصول على دعم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكلها دول موقعة على الاتفاق المبرم في 2015، للعمل على تعديل الاتفاق الذي حذر الرئيس دونالد ترامب من أن بلاده ستنسحب منه إذا لم يتم إجراء تعديلات فيه».
وأبدى تيلرسون قلقه من الأنشطة العدائية لنظام طهران، وتهديدها أمن دول الجوار، بالقول «إن واشنطن قلقة من دعم إيران للحوثيين في اليمن، وتزويدها ميليشيات أخرى في المنطقة بالأسلحة».
وشدد تيلرسون في حديثه للصحفيين، على أن مجموعات عمل مكلفة بإصلاح ما تعتبره بلاده مثالب - عيبا - في الاتفاق النووي بدأت بالفعل في تحديد نقاط لزيادة التعاون مع أوروبا لمكافحة سلوك إيران الضار.
وتعهد ترامب بوقف رفع العقوبات الأمريكية على إيران، إذا لم يوافق الأوروبيون على تقوية شروط الاتفاق، كما يريد ترامب أيضا فرض قيود أكثر صرامة على برنامجها للصواريخ الباليستية، بعد اعتداءاتها الأخيرة على المملكة.
وستسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز حجتها بشأن اتخاذ الأمم المتحدة إجراء ضد إيران، عندما يزور مبعوثون من مجلس الأمن الدولي واشنطن غدا الاثنين، للاطلاع على أجزاء من أسلحة، أكدت السفيرة نيكي هيلي، أن إيران أمدت بها الحوثيين في اليمن.