انطلقت أول أمس مبادرة «ديرتنا ملوّنة» والتي يقوم بتنفيذها مجموعة من فناني وفنانات المجتمع بعد أن قاموا بحصر أكثر من 100 موقع في مدينة صفوى كمرحلة أولى، وذلك بدعم وإشراف من بلدية محافظة القطيف.
وعن فكرة المبادرة قالت قائد الفريق الفنانة فهيمة الفريد: «فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من فناني وفنانات مدينة صفوى وتم عرضها على سعادة رئيس بلدية محافظة القطيف، والذي أبدى استعداده ودعمه الكامل لتنفيذ هذه الفكرة وتحويلها إلى مبادرة تضم جميع فناني وفنانات الوطن، وذلك لتعزيز الشراكة المجتمعية بين البلدية وأفراد المجتمع».
وأشار المنسق العام للمبادرة محمد التركي إلى أن فريق العمل ارتأى إضافة لمسات جمالية في جميع الأحياء وأبرز المواقع على مستوى محافظة القطيف وذلك من خلال استقطاب مجموعة من الفنانين والفنانات لتنفيذها، لافتًا إلى أهمية إبراز المواهب والطاقات الفنية وتوظيفها في مشاريع فنية ضخمة تعكس روح الفن والجمال في المنطقة.
وثمّن التركي التجاوب السريع لبلدية محافظة القطيف واحتوائها للمبادرة وفريق العمل، مشيدًا بالدعم المعنوي الذي لمسه فريق العمل من رئيس البلدية المهندس زياد مغربل الذي استقبل الفريق قبل إسبوع والذي أعطى دافعًا كبيرًا لهم للانطلاق دون أي تردد، مبيّنًا أهمية احتواء الطاقات والكفاءات التي يزخر بها الوطن.
وأوضحت الفنانة زهراء آل سعيد أن الهدف من هذه المبادرة هو استغلال الطاقات الإبداعية الشابة ذات الذوق الفني العالي في الارتقاء بالمستوى الجمالي والفني من خلال نشر الثقافة الفنية وإبراز الطاقات الواعدة لوضع دور فاعل ومؤثر في تنمية الثقافة الفنية.
من جانبه أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن المبادرة تأتي من صميم العمل البلدي، وأن البلدية ستسخر كل إمكانياتها لإنجاحها وإبرازها بالمضمون الذي انطلقت من أجله.
ودعا المهندس مغربل عموم الفنانين والفنانات في عموم المحافظة للمشاركة فيها وتطويع الفن بمختلف أنواعه لإضافة الجمال على مدن وقرى المحافظة، مشيدًا بفريق العمل الذي خطّط وما زال ينفّذ المبادرة، مشددًا على أن البلدية ستقف مع الفريق لتذليل جميع المعوقات التي قد تواجه الفنانين والفنانات.