■ الشرقية ليست استثناء.. هي جزء من هذا الوطن الكبير، لكن هي استثناء أيضًا.
■ كيف تكون ذلك.! المتابع للحراك اليومي في أيام عمل الأسبوع يلاحظ ذلك، خلية عمل كبيرة تقودها الرياض، وتتابع تنفيذه أعين حريصة في المبنى الكبير لإمارة المنطقة الشرقية.
■ نعم، الشرقية ليست استثناء، لكن هي استثناء بالتوجيه الدائم من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، بالحرص - على مدار الساعة - على راحة المواطن والمقيم، والدقة في متابعة المرافق العامة المكرسة للمواطن ولانسيابية المشهد اليومي، ويمكن للمتابع مشاهدة هذا الحراك اليومي عبر بوابة الإمارة يوميا لضيوفها في كافة أشكال دفع المنطقة لتحقيق الرؤية الكبيرة للمملكة.
■ وهنا «الرياض» عاصمة العواصم العالمية في ثقلها السياسي والاقتصادي التاريخي، وهنا بيت الشرقية بالجنادرية في قلب نجد، كما هي كافة مناطق المملكة في قلب نجد.
■ بيت.. يعكس واقعا كبيرا لما هي عليه الشرقية.. أمس واليوم، حكاية توارث الأجيال في حب الوطن وتاريخ النمو ما بين نفط وبحر وصحار، والأهم.. الإنسان.
■ حكاية العمل والجد، حكاية جزء من كفاح هذا الوطن في معركة البناء والنمو والاستقرار والازدهار، والتغلب على تحديات المرحلة، واستحقاقات الأجيال القادمة، وانحياز القيادة للمواطن والوطن.
■ بيت الخير.. بيت الجنادرية دخل هذا العام في مشاركة غير مسبوقة، بل استثنائية عبر 60 حرفة شعبية، تمثل جميع مكونات المنطقة، و20 جناحا تمثل الجهات والهيئات الحكومية، وما يفوق 500 مشارك.
■ أعود إلى الدمام في قلب الرياض، ومبنى الإمارة الذي يعج باستقبالات يومية لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه نحو اطمئنان على فاعلية جميع الأجهزة الحكومية، خاصة الخدمية منها، بتقديم فاعليتها للمواطن والمقيم بدقة، وتلمس أي إخفاق أو ضرر على المواطنين والمقيمين، والدفع بالعمل الاجتماعي إلى أقصى مدى، مشهد يتكرر على من اعتاد متابعته، في شرقية الخير.
■ إنها «الدمام» في قلب الرياض والجنادرية..