ألقت المخاوف الأمريكية إزاء مبادرة الدفاع الأوروبية والتوتر بين الولايات المتحدة وتركيا حول سوريا؛ بظلالهما على الاجتماع الوزاري للحلف الأطلسي أمس الأربعاء في بروكسل، ما يهدد بالانعكاس سلبا على وحدة التحالف.
وناقش اجتماع وزراء الدفاع مساهمات مختلف الأعضاء في نفقات الدفاع بطلب من الأمريكيين.
وصرح الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ بـ«أنه تشجيع للأوروبيين لبذل المزيد من أجل دفاعهم»، وتابع: «إننا بحاجة إلى المزيد من الأموال والقدرات والمساهمات».
أما التوتر بين واشنطن وأنقرة، فهو قد يهدد وحدة صف الحلف ، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الثلاثاء، أن العملية العسكرية التركية في سوريا ضد مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردية» المتحالفة مع واشنطن أضعفت مكافحة تنظيم «داعش».
ويزور تيلرسون أنقرة الأسبوع المقبل سعيا لنزع فتيل الأزمة، ومن المقرر أن يعقد جيم ماتيس اجتماعا ثنائيا مع نظيره التركي نور الدين جانكلي على هامش اجتماع الحلف الأطلسي.