تشارك نوال الدوسري للمرة الـ 25 في مهرجان التراث والثقافة الجنادرية 32 بحرفتها المتمثلة في صناعة الأساور والنقش على التحف بأشكال وطرق مختلفة.
وتروي «نوال» تفاصيل مشاركاتها السابقة، والتي شهدت مراحل متغيرة في الجنادرية، من حيث التنوع والاختلاف الذي صاحب المهرجان في جميع مراحله الماضية، مبدية في الوقت ذاته إعجابها الكبير بالمهرجان في هذا العام، وبالأخص بيت الشرقية الذي قدم جهدا كبيرا واهتم في تفاصيل التراث العمراني للمنطقة الشرقية بصورة كبيرة، مما جعل زوار البيت يكونون أكثر عن الأعوام الماضية والإقبال في هذا العام محفزا على تقديم جميع الحرفيات أعمالهن بصورة أكثر وأكبر مما نتوقع.
وقالت: أشارك منذ أن كان عمري 10 سنوات في الحرف اليدوية من خلال صناعة الأساور التي توضع على اليد للأطفال، وللنساء، إضافة للنقش على التحف بأشكال وطرق مختلفة تأتي من أفكاري في بعض منها أو في أحايين كثيرة تكون وفقا لما يطلبه الزائر من شكل أو طريقة معينة يريدها على التحفة أو الاسوارة.
ونوهت إلى أن الجنادرية منذ بدايتها والإقبال على الأساور التي تتكون من اللون الأخضر والأبيض كبير جداً، إضافة لألوان الفيروزي والتركوازي، لافته إلى أنها تعمل ما يقارب 50 أسوارة يوميا بأحجام وأشكال مختلفة، وبأسعار أيضا مختلفة كون الإسوارة الصغيرة يكون سعرها من 20 ريالا وحتى 80 ريالا في بعض الأساور، كما تحتوي حرفتها على بعض من الأحجار المختلفة والتي يصمم من خلالها الخواتم والحلق الذي يوضع على الرقبة.