لا يـاحـمـد والـشـعـر قـــاف وطــواريــق
واســـرار تدفـنـهـا الـبـيــوت الجـمـيـلـه
والـشـعـر فـكــره والمـثـايـل تـوافـيـق
ولاكـــل مـــن صـــاغ الـمـثـل يستـويـلـه
احــدٍ نـــزل واحـــدٍ رقـــى للشـواهـيـق
يـنـوف عـــن بـعــض الـعـلـوم الهـزيـلـه
واخــــوك لانــامــت عــيــون المـخـالـيـق
يـجـيــه مــنــدوب الـسـهــر كــــل لـيـلــه
يسهر علي دك الهواجيس والضيـق
يضـحـك ويخـفـي ضيـقـتـه عـــن قبـيـلـه
اجـــا وسـلـمـى والـســروات وطــويــق
كـنــه عـلــى صـــدر الـعـمـودي يشـيـلـه
اغيـب فـي همـي عـن النـاس وافـيـق
واصحى على خيـل الهمـوم وصهيلـه
واليـوم حملـي شايلـه فـوق مااطيـق
عــايـــف ولالــــــي بـالـمـقـاديــر حــيــلــه
الــدرب طّــول والتـعـب نـشّـف الـريـق
وانــا عـلـى الـغـايـه عـدمــت الوسـيـلـه
مابـيـن غـلـطـات الـزمــن والمطـافـيـق
خــذيــت مــــن كــبــوات غــيــري دلـيـلــه
اتعـب عـلـي عــرف الـرجـال المطالـيـق
اهـــل الـوفــا مـــن كـــل بــــد وقـبـيـلـه
اهـل الادب والديـن واهـل المواثيـق
الـلـي مـشـت بالـعـدل عــن كــل مـيـلـه
والا الـردي لو يـقـرن الضـحـك تصفـيـق
مـذمــوم بـلـســان الــوفــا والفـضـيـلـه
نــاس خــذت علـمـه عـلـى غـيـر توثـيـق
تـكــذب وتلـقـى لـه صـــدى مـــن عـمـيـلـه
الـلــي تـبـيـع الـهــرج جـمـلـه وتـفـريـق
محصـولـهـم عـلــم الـنــدم والفشـيـلـه
لقو لهـم سـوق وتـجــاره وتـصـديـق
اهــــل الـنـمـايـم جــعــل ربــــي يـزيــلــه
والوقت يمضي في مسايـل وتحقيـق
نـركـض ورى طـــرد الـســراب ونخـيـلـه
وانــا عـيـونـي تـــذرف الـدمــع وتـريــق
جــرح الـهـوى مايـتـركـه فـــي سبـيـلـه
عامـيـن مـــن صـــار الـلـقـا والتـفـاريـق
عـلـمـي بـهــا قـفّــت شـمــالٍ مـشـيـلـه
غــنـــدورةٍ حـــبـــه جــــــرى بـالـمـعـالـيـق
بــنــت الــرجــال الــلــي تــزّبــن دخـيــلــه
مـــن بـعـدهـا بـيـبـان قـلـبـي مـغـالـيـق
والـحــظ خـــان الـجـهـد وانـهــد حـيـلـه
يـلـوق لــي وصـفـه بـالاشـعـار وتـلـيـق
الـيــا طــرتــلــي غــــرتـــــه والــجــديـــلـــه
لــه مبـسـمٍ يغـنـي عــن الـمـي مـاذيـق
وبعيونهـا حــرب البـسـوس الطويـلـه
في طلته شمس الضحى والمشاريق
وفـي خصرهـا عــود القـصـب ينتميـلـه
كنه من الماضي على العاشـق تويـق
ويـــثـــور بــركــانــه ويـــقــــدح فـتــيــلــه
حــبــه حـقـيـقـه دون كــــذبٍ وتـلـفـيــق
يـالـيــت ضـمـيـانـه شـــــرب سلـسـبـيـلـه
بس الهوى دايـم عـذاب العشاشيـق
يرمـيـك فــي كــف الـظــروف البخـيـلـه
وانـا عـلـى عـهــد الــوفــا والـمـواثـيـق
لـو انــهــا صـــــارت عــلـــي مـسـتـحـيـلـه
قـلـت اتـعـلـل فـــي جـديــد الـطـواريـق
والـشـعـر فــكــره والــبــقـــا لـلـجـزيــلــه
