أكدت حكومة بوركينا فاسو، الجمعة، أن اعتداء ارهابيا استهدف سفارة فرنسا والمقر العام للقوات المسلحة في العاصمة واغادوغو، معلنة أنه «تم القضاء على أربعة مهاجمين، وتحييد ثلاثة».
وحصلت هجمات مسلحة أمس، في وسط واغادوغو، استهدفت السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي ومقر القوات المسلحة في البلاد، حسب ما أفاد شهود.
وكتبت السفارة الفرنسية في رسالة مقتضبة على فيسبوك «هجوم جار على السفارة والمعهد الفرنسي... ابقوا في أماكنكم».
وبوركينا فاسو هي إحدى الدول الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى، التي تكافح التنظيمات الإرهابية.
وأوضحت الشرطة المحلية في بيان أن إطلاق النار وقع بالقرب من مكتب رئيس الوزراء ودور الأمم المتحدة في المدينة، فيما ذكر بيان صادر عن الخارجية الفرنسية «أن قوات الأمن تتدخل، وقد يتم تعزيز الإجراءات الأمنية من جانب السلطات».
وطالبت باريس مواطنيها هناك بالبقاء في مكان آمن، وأن يوقفوا جميع الرحلات في المدينة والامتثال لتعليمات السلطات المحلية.
وأطلقت الأعيرة النارية بالقرب من السفارة الفرنسية ومكتب رئيس الوزراء، وفقا لما ذكرته شبكة «اوميجا» الإذاعية المحلية. وذكرت وسائل إعلام أخرى عن هجوم محتمل على رئيس أركان الجيش.
وقال شاهد عيان لـ(د.ب.أ): إنه رأى خمسة مهاجمين يخرجون من سيارة وشرعوا في إطلاق النيران على المواطنين قبيل الانطلاق في اتجاه السفارة الفرنسية، ولم يتضح بعد السبب وراء إطلاق النار.
وقال قصر الاليزيه: «إن الرئيس ايمانويل ماكرون يتابع بانتباه شديد ما يحصل، وإن الرعايا الفرنسيين المتواجدين في واغادوغو يجب أن يتبعوا تعليمات السفارة عبر البقاء في أماكن تواجدهم».
وقالت فرانس برس: «إن قوات خاصة تابعة للجيش انتشرت في المكان، فيما كانت مروحيات تحلق في أجواء العاصمة».