تكتسب منطقة جازان تاريخها العريق المميز من موقعها الساحلي الاستراتيجي على البحر الأحمر، بالقرب من مضيق باب المندب البحري، ما جعلها نقطة انطلاق لكثير من الحضارات التي تركت بصمتها على القطع الأثرية والحصون والمعالم السياحية المميزة الموجودة فيها.
يعود تاريخ بعض القطع الأثرية الفخارية الموجودة في مدينة السهي جنوب جازان إلى العصر البرونزي، كما يُقال إن الملك الفينيقي، حيرام، أجرى تجارة في المنطقة في القرن العاشر قبل الميلاد، وفقًا لموقع روح السعودية.
أبرز متاحف جازان
إضافة إلى استخدم الروم لجزر فرسان لضمان المسارات الآمنة للسفن التجارية، ولذلك يظهر هذا التاريخ العريق في نقوشهم على أحد النصب التذكارية في جزيرة الكبير.
بنى فيها العثمانيون في القرن السادس عشر، قلعتين في أثناء فترة حكمهم لشبه الجزيرة العربية، وحُفظت آثار كل هذه المحطات العريقة في عدة متاحف مفتوحة للزوار في جازان من كل أنحاء العالم، وهي كالآتي:
#جزيرة_فرسان بشواطئها ذات الرمال البيضاء ومياهها الملونة وطبيعتها الساحرة
خالد زاروق#زوروا_السعودية pic.twitter.com/i9MGwok0tw— روح السعودية (@VisitSaudiAR) January 27, 2020
متحف الدكتور علي محمد العواجي
يقع في مدينة جازان ويضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من القطع الفنية، والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ومنها أدوات مختلفة لحرف يدوية، وأواني، ومزهريات عمرها أكثر من 5000 عام.
متحف إبراهيم مفتاح
يوجد في جزيرة فرسان، وهو مملوك لصاحبه الكاتب والمؤرخ إبراهيم مفتاح، ويضم المتحف كنزًا دفينًا من الوثائق، والتحف التي تؤرخ وتوثق اللحظات الحاسمة في تاريخ جازان.
متحف الزيلعي البحري
يوجد في جزيرة فرسان، وهو واحد من أهم متاحف التاريخ الطبيعي في جازان، وبه آلاف الكائنات البحرية النادرة، وذات الأشكال المعقدة، كالأصداف البحرية والأسماك والسلاحف وغيرها.
متحف العالية
يقع المتحف في قرية الدغارير، بالسامطة، ويتضمن تشكيلة كبيرة من الأدوات الأثرية القديمة التي تم جمعها على مدار سنوات، والتي يتم عرضها وفقًا لترتيبها الزمني، وتتفاوت فيه المعروضات من الحرف اليدوية الشائعة، والأدوات إلى الأسلحة.
متحف حسن يحيى الفيفي "متحف بير"
يتواجد هذا المتحف في منطقة فيفا، وكان في الأصل منزلًا وتم تحويله إلى متحف للاحتفاء والحفاظ على ثقافة وتراث المنطقة الموجود فيها، وفيه مجموعة من القطع الأثرية التي تم جمعها خلال فترة زمنية طويلة.
متحف جبل طلان "جبران المالكي"
يقع في بني مالك، ويتخصص المتحف في عرض أدوات ومستلزمات تحضير القهوة، ولوازم الطهي، والمفروشات المختلفة، والمصنوعات الجلدية، وملابس النساء التي استُخدمت قديمًا من قِبل سكان المنطقة.
متحف جازان للآثار والتراث
يوجد في صبية بجانب موقع الأدارسة الأثري، وهو جزء من شبكة من المتاحف التي أسستها وزارة التعليم، والذي يعرض خرائط قديمة وصورًا فوتوغرافية للمنطقة، بجانب مجموعة كبيرة من الحلي، والأسلحة، واللوحات، والمخطوطات القديمة.