دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليمنيين إلى وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العُليا، لينعَم بالسلام والأمن والاستقرار.
وأكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن الظروف الحالية مواتية للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.
المشاورات اليمنية
وأشاد البديوي في تصريح بمناسبة مرور عام على المشاورات اليمنية - اليمنية، بما توصل إليه الأشقاء خلال تلك المشاورات التي استضافها مجلس التعاون من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022.
وشاركت في المشاورات التي استضافها مجلس التعاون القيادات اليمنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلو القوى السياسية والمجتمع المدني.
وتوصّلوا إلى آليات مهمة لتعزيز وحدة الصف، وبناء قنوات التواصل والتشاور والمصالحة، ودعم القرار الاقتصادي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق واستئناف عملية التنمية والبناء.
وأشار الأمين العام جاسم البديوي إلى أن مجلس التعاون على يقين بأن أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون - بإذن الله تعالى -، تلك الأهداف السامية النبيلة التي عقدت المشاورات اليمنية - اليمنية لتحقيقها.
صد الإرهابيين
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية تصدت فجر أمس الثلاثاء، لعملية هجومية شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية جنوب مأرب.
يأتي ذلك، بعد ساعات من زيارة تفقدية نفذها قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور ثوابة، أول أمس الإثنين، لوحدات الجيش اليمني في جبهات جنوبي محافظة مأرب.
وبُعيد اتفاق سويسرا لتبادل الأسرى والمحتجزين تشن ميليشيا الحوثي الإرهابية هجمات متواصلة على مواقع عسكرية في محافظة مأرب وشبوة، أمًلا في إحراز تقدم ميداني، وفرض واقع جديد تستخدمه في ورقة ابتزاز قبيل التسوية السياسية المرتقبة.
خرائط الألغام
وفي سياق متصل، دعت السفارة الأمريكية لدى اليمن عبر «تويتر»، ميليشيا الحوثي الإرهابية، أمس الثلاثاء، إلى تسليم الخرائط المتعلقة بالألغام.
وقال مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو 2018، «إنه أتلف 1185 لغما وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في باب المندب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام».
الحوثيون، زرعوا نحو مليوني لغم في اليمن، معظمها في محافظة الحديدة.
ولا توجد خرائط تبيّن مواقع الألغام بمعظم المناطق التي حررتها الشرعية بعد انسحاب الميليشيا عقب «تلغيم» الطرق والمنازل والقرى والمزارع.