حذفت عدة وكالات أنباء الصورة الرسمية للأميرة كيت ميدلتون بعد شهرين على خضوعها لعملية جراحية في البطن من خدماتها، بعد أن تبين وجود تلاعب في هذه الصورة التي نشرها القصر الملكي.
وتظهر الأميرة كيت على كرسي في الحديقة رفقة أولادها الثلاثة، وحذفت وكالات الأنباء الصورة من أنظمتها بسبب التعديل الذي يتعارض مع معايير عملها.
بيان من القصر
وأوضح قصر كنسينغتون، في بيان أن الصورة التُقطت "في وندسور خلال هذا الأسبوع"، في حين أن آخر ظهور علني للأميرة يعود إلى قداس عيد الميلاد الذي أقامته العائلة الملكية في ساندرينغهام، لكن وكالات أنباء عالمية عديدة، بما فيها وكالة الأنباء الفرنسية أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقًا بعدما تبين لها أن الصورة قد تم تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية في مذكرة إلى عملائها "لقد تبين أن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون اليوم لكيت وأطفالها تم تعديلها، وبالتالي تم سحبها من أنظمة الوكالة".
أسئلة حول وضع كيت الصحي
وبحسب قصر كنسينغتون فإن الأميرة لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علنا منذ تصريح القصر، ما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.
ولم تتسرب سوى صورة واحدة للأميرة في مطلع شهر مارس، إلى وسائل الإعلام الأمريكية المتخصصة في شؤون المشاهير. وتظهر الصورة كيت حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها.