DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

مضر من ملاعب «الأسفلت» لبطل أكبر قارات العالم

مضر من ملاعب «الأسفلت» لبطل أكبر قارات العالم

مضر من ملاعب «الأسفلت» لبطل أكبر قارات العالم
مضر من ملاعب «الأسفلت» لبطل أكبر قارات العالم
أخبار متعلقة
 
من يعرف هذا النادي يعرف بالتأكيد مدى تعلق جماهيره ومحبيه به على مر السنين وعلى شتى المجالات ومختلف الألعاب والبطولات المحلية منها والخارجية, نادي مضر يقع وسط بلدة القديح التي يقطنها أكثر من (50٫000) خمسين ألف نسمة بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، وبما لا شك فيه أن عشاق هذا النادي لا يقتصرون على بلدة القديح وحدها، خصوصاً في السنوات الأخيرة، تزامناً مع تألق الفريق الأول لكرة اليد بتحقيقه البطولة تلو الأخرى، أهمها تحقيق البطولة الآسيوية واللعب في كأس العالم لكرة اليد للأندية. بدأت الحركة الرياضية في عام 1376هـ حيث أسس المرحوم «باذن الله»  علي الشيخ حسين القديحي مع نخبة من الرجال الموهوبين والمميزين والمتحمسين فريقاً رياضياً لكرة القدم باسم "فريق مضر"، وكان اللاعبون فيه من الكبار فقط، ولم تتح فرص للصغار أو الشباب لممارسة لعبة كرة القدم. بعدها لاحظ أحد أعضاء "فريق مضر" وهو محمد سعيد عبد رب النبي أن الصغار والشباب كانوا مهملين، فجمعهم وأسس فريقاً جديداً باسم "فريق الشباب" في عام 1382هـ، وظل الفريقان (مضر والشباب) يمارسان لعبة كرة القدم. وفي عام 1387هـ أسس بعض المؤمنين منهم عبدالهادي الزين وعيسى المرهون وجعفر المرهون ومهدي الموسى والسيد محمد السيد أحمد وجعفر الشيخ حسين القديحي وغيرهم نادي الوحدة، وكان يضم عناصر شابة كانوا أعضاء في الفريقين السابقين (مضر والشباب)، وبعد تأسيس (نادي الوحدة) مباشرة نشط بعض أعضاء "نادي مضر" وبرزوا إلى الساحة من جديد، وأثناءها تم انتخاب جعفر القديحي رئيساً لنادي الوحدة حيث كان معظم أعضائه من الموظفين في شركة أرامكو وهي الطبقة المثقفة آنذاك، وبعدها بشهور عاد المرحوم علي الشيخ حسين القديحي من الخفجي حيث كان يعمل هناك وصار يعمل بالدمام مما أتاح له معاودة نشاطه في (نادي مضر) فصار رئيساً له. وفي هذا الوقت أصبح هناك ناديان في القديح، وهما (نادي مضر) و(نادي الوحدة)، وكان المرحوم علي الشيخ حسين القديحي يترأس نادي مضر، بينما كان شقيقه جعفر يرأس نادي الوحدة، وقد أثر ذلك إيجابياً على عملية دمج الناديين بوساطة مكتب الشؤون الاجتماعية بالقطيف، حيث ان الرأي السائد بين جميع الأطراف هو أن يجتمع شمل شباب القديح وأن يتنافسوا مع الأندية المجاورة بدلاً من أن يتنافس الناديان فيما بينهما وسط مجتمعه القديحي. وكان الجميع يدرك مسئوليته في العمل على إزالة احتمال نشوب انقسام وتنافر في القديح، وأدى ذلك إلى دمج نادي مضر ونادي الوحدة في ناد واحد وهو (أبناء مضر) وذلك عام 1389هـ والذي يسمى نادي مضر حالياً. وكان أول رئيس لنادي أبناء مضر هو المرحوم علي القديحي إلا أن أخاه جعفر القديحي الذي عُين نائباً للرئيس كان هو الرئيس الفعلي لنادي أبناء مضر الجديد. وبعد فترة انتخب جعفر حسين القديحي رئيساً لنادي أبناء مضر، وبعدها بفترة وجيزة حصل النادي على الترخيص المبدئي باسم (نادي مضر بالقديح) وهو الاسم الحالي، ولقى هذا الاسم استحسان جميع أبناء القديح، بغض النظر عن تعلقه بأي من الناديين السابقين، لأن (مضر) ليست كلمة تقال وتكتب فقط بل هي تاريخ ومعنى ومضمون كبير يكن له جميع من ينتسب لبلدة القديح أو هو قديحي كل الاعتزاز والحب، فهو تاريخ أصيل لم ولن يندثر أبداً ما دام هناك رجال يعملون ويضحون بكل ما يملكون لبقاء هذا الاسم العزيز على قلوبنا جميعاً، وليس أدل على ذلك ان كل الأعمال التي تخدم هذه البلدة سواء كانت اجتماعية أو رياضية وغيرها تتزين بهذا الاسم حيث انه من الأسماء التي ينتسب لها أجداد النبي وقبيلته صلى الله عليه وسلم. وقد حصل نادي مضر على الترخيص النهائي في 5/9/1393هـ بموجب قرار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) الرئيس العام لرعاية الشباب برقم 33 وتكونت أول إدارة بعد الترخيص.بين الماضي والحاضرعلى مر السنين ومنذ تأسيس نادي مضر بالقديح مرت على العديد من ألعابه تفوقاً واضحاً سواء الألعاب الجماعية أو الفردية، وعلى المستوى المحلي والخارجي فقد تميز فريق كرة القدم في فترة من الزمن، وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود لدوري الدرجة الأولى حينما كان يلعب في الدرجة الثانية قبل نزوله للدرجة الثالثة وبقائه حتى وقتنا هذا في دوري المناطق (دوري الدرجة الثالثة). أما في لعبة الدراجات فقد سيطر نادي مضر على البطولات المحلية لسنوات عديدة حيث كان متربعاً على عرش الدراجات السعودية لأكثر من 10 سنوات نستطيع تسميتها (العصر الذهبي لدراجات مضر)، وسبق لدراجات مضر المشاركة في البطولة العربية للأندية في سوريا كأول لعبة في نادي مضر تشارك خارجياً، وكان ولا يزال عدد من لاعبي النادي يمثلون المنتخب الوطني وقد حققوا بطولات ومراكز عديدة في شتى البطولات. أما على مستوى أم الألعاب (ألعاب القوى) فقد صال وجال نادي مضر في تحقيق البطولات والمنافسة على المراكز المتقدمة، كما قدم نادي مضر أسماء عديدة للمنتخبات الوطنية حيث يمثل المنتخب الوطني حالياً بعض اللاعبين المضراويين منهم اللاعب حيدر آل جمعة وشقيقه عبد الله آل جمعة وكميل عبد رب النبي ومرتضى آل جعفر وغيرهم، وكان آخر إنجاز فردي حققه اللاعب حيدر آل جمعة مع المنتخب الوطني هو المركز الخامس في سباق 400م حواجز في البطولة العربية بقطر, أما على المستوى الجماعي فقد كان آخر إنجاز هو صعود قوى مضر للدرجة الممتاز عام 1433هـ. ومر على نادي مضر عصر ذهبي للعديد من ألعابه كالسباحة وبناء الأجسام والطائرة والسلة، كما هي الدراجات وألعاب القوى وكرة الطاولة التي صعدت عدة مرات لدوري الدرجة الممتازة وكانت دائماً منافسة أما في دوري الدرجة الأولى أو الدوري الممتاز وتوجد حالياً في دوري الدرجة الأولى، ورغم فقدانها فرصة الصعود للممتاز هذا الموسم إلا أنها قادرة على المنافسة في الموسم القادم على الصعود والعودة للدرجة الممتازة مجدداً، وهذا هو طموح اللاعبين والمدرب, وعن كرة اليد التي تنافس في يومنا هذا على جميع البطولات المحلية بكل قوة ناهيك عن مشاركاتها الخارجية وأهمها تحقيق البطولة الآسيوية والمشاركة في كأس العالم لكرة اليد للأندية في قطر كأول ناد سعودي يشارك في هذه التظاهرة العالمية والوحيد لحد الآن.الحاضر المضراويإذا اردنا التحدث عن حاضر نادي مضر بكل تأكيد سيخطر على بالنا كرة اليد دون أدنى شك فهي صاحبة الإنجاز الأبرز على مستوى النادي والمملكة حيث حقق نادي مضر البطولة الآسيوية الرابعة عشرة في عام 1432هـ وشارك في كأس العالم لكرة اليد للأندية بالدوحة كأول ناد سعودي يشارك في كأس العالم 2012 بالدوحة, حيث حقق نادي مضر المركز السابع وظهر بمستوى مميز أمام أقوى فرق العالم.تميز فرديعلى مستوى كرة اليد أيضاً حقق اللاعب أحمد العلي لاعب نادي مضر والمنتخب الوطني درع التميز الفضي للتميز الرياضي وضم التنافس على جائزة الرياضية للتميز الرياضي برعاية (RPM) في نسختها السادسة  18 لاعبا من 18 اتحادا، وجاء اختيار العلي نظير مساهمته في تحقيق بطولة الاندية الاسيوية مع نادي مضر 2011 وكذلك مساهمته في تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم وكذلك تحقيق المركز السابع في بطولة اندية العالم لكرة اليد 2012 مع ناديه وأيضا تحقيق بطولة النخبة للموسم 1432/1433هـ. معاناة مستمرة من سمع بالإنجازات المضراوية أهمها تحقيق البطولة الآسيوية لكرة اليد للأندية والمشاركة في كأس العالم لكرة اليد للأندية بالإضافة لمشاركة لعبة الدراجات في البطولة العربية وتربعها على عرش الدراجات السعودية لسنوات طويلة، وتميز هذا النادي في العديد من الألعاب وتقديم النادي للمنتخبات الوطنية لاعبين مميزين على مستوى الألعاب المختلفة بشتى درجاتها لا يصدق أن نادي مضر لا يملك منشأة رياضية رسمية او بالأحرى معتمدة فما يملكه نادي مضر هو ملاعب خارجية مكشوفة, حيث ما زال يعاني هذا النادي رغم صدور قرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب باعتماد منشأة رياضية متكاملة للنادي إلا أن هذه المنشأة لم تر النور حتى يومنا هذا، حيث مازال موضوع المنشأة دائرا بين إيجاد أرض قريبة من البلدة لتكون مقراً للمنشأة إلا أن العائق الأكبر هو أن جُل الأراضي القريبة تقع ضمن محجوزات شركة أرامكو، ولكن قد يرى موضوع المنشأة النور قريباً حيث ان هناك معاملة دائرة في الجهات الحكومية يتم متابعتها حالياً من قبل إدارة نادي مضر حول أرض قريبة من القديح لتكون منشأة رياضية متكاملة تحتوى على ملاعب وصالات رياضية. مستقبل غامض إذا كان نادي مضر بدون منشأة رياضية ويحقق إنجازات محلية وخارجية في ألعابه المختلفة ويقدم لاعبين للمنتخبات الوطنية في العديد من الألعاب، فكيف سيكون هذا النادي إذا رأى مشروع المنشأة النور وتحقق حلم النادي بحصوله على منشأة رياضية متكاملة، تحفظ لاعبيه من الإصابات الخطيرة التي يتعرضون لها جراء اللعب على الملاعب الخارجية الخطيرة، وقد يكون مصير نادي مضر في مختلف الألعاب غامضاً نظراً لعدم وجود منشأة رياضية. رؤساء نادي مضر منذ تأسيسه حتى الآن: 1- المرحوم «باذن الله»  علي الشيخ حسين القديحي. 2- جعفر الشيخ حسين القديحي. 3- عبدالهادي عبدالله الزين. 4- أحمد أحمد الناصر.  5- أحمد علي الجنبي. 6- المرحوم «باذن الله»  عباس أحمد الناصر. 7- أحمد عبدالله المرزوق. 8- سعيد حسين القديحي. 9- رضا عيد الدشيشي. 10- إبراهيم عبدالله الزين. 11- سعيد علي آل غزوي.  12- علي أحمد آل عبد الرزاق. 13- علي سلمان العنكي. 14- سامي علي آل يتيم (الرئيس الحالي). ألعاب النادي الحالية: 1- كرة القدم. 2- كرة اليد. 3-  كرة الطائرة.  4- كرة السلة. 5- كرة الطاولة. 6- ألعاب القوى. 7- بناء الأجسام. 8- الجمباز. 9- الدراجات.