استهلت ندوة ثلاثائية العفالق الثقافية نشاطها بندوة تحمل عنوان «عاصفة الحزم المباركة» قدم لها نائب رئيس النادي اﻷدبي وعضو المجلس البلدي في محافظة اﻷحساء الدكتور خالد الجريان. بدأت الندوة بمقدمة من المشرف على الأمسية المهندس عدنان بن عبدالله العفالق، حيث رحب بالحضور والضيف، ووجه الشكر لأمير المنطقة الشرقية؛ لموافقته على إعادة واستمرار الثلاثائية وبمباركة محافظ الأحساء، حيث عادت لروادها ومحبيها الذين كانوا يكثرون السؤال عن موعد استئنافها، وكان ذلك هو الزاد الحقيقي الذي جعلني لا أقطع الأمل بعد الله سبحانه وتعالى.
ثم عرج على عنوان الندوة "عاصفة الحزم" والتي مثلت نبض ضمير الأمة من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب التي أيدت الخطوة والقرار الحكيم بشن هذه العاصفة، التي رفعت رؤوسنا عاليا، ثم دعا الضيف الدكتور خالد الجريان للحديث، فتناول «عاصفة الحزم» معناها لغة، وسياسة، وأثرها على رفع الروح المعنوية للمجتمع السعودي والاعتزاز ببلده وحكومته. كما كان للمداخلات دور في إثراء الندوة، إذ علق كل من الدكتور الشيخ محمد صالح العلي، وأيد ما ذكره المتحدث من أهمية هذه البادرة الشجاعة والحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، والتي تدل على حكمته وحزمه وتوكله على الله -سبحانه وتعالى- وتفانيه خدمة لدينه ولوطنه وأمته. كما أشار أيضا الشيخ يوسف الجبيرة إلى أهمية الدعاء لولاة الأمر والجنود البواسل، الذين يدكون حصون الطغيان والتمرد الغادر، الذي لا يريد باليمن وبجيرانه خيرا. وأوضح وليد السليم الكاتب والإعلامي المعروف أهمية وضرورة تكاتف كل فئات الشعب مع قيادته ومع جيشه، وأنه لا بد أن يشعر جيشنا وقواتنا أن كل فرد في الشعب السعودي يقف معهم ويتكاتف معهم، وهو الدعم المعنوي الذي لا يقل أهمية عن الدعم المادي واللوجستي.
فيما قدم راعي الندوة المهندس العفالق الشكر للدكتور خالد، وشكر الحضور، داعيا أن يحمى الله ديننا من كيد اﻷعداء.. وأدام الله العز لبلادنا.
