أوصى الاجتماع الذي عقده محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان بأمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية المهندس سلطان بن حمود الزهراني، ومدراء الإدارات المعنية في المحافظة؛ بدعم إدارة المرور بالأفراد والآليات، وتركيب واستخدام أجهزة الرصد «ساهر» داخل المدينة وخارجها، ودعم دوريات أمن الطرق بأجهزة الرصد ذات الكفاءة العالية، والتنسيق بين قيادة المنطقة الشمالية والمرور بتوجيه منسوبي المدينة العسكرية باتباع أنظمة المرور، ووضع خطة ضبط مروري على الطرق السريعة.
وكان الاجتماع بدأ بكلمة لمحافظ حفر الباطن رحب من خلالها بأمين لجنة السلامة المرورية ومرافقيه، ثم تطرق لأهمية أعمال هذه اللجنة، متمنياً أن يخرج الأعضاء بتوصيات ونتائج تسهم في خفض نسبة الحوادث المرورية. وقام المهندس الزهراني باستعراض تقرير أعداد الحوادث الجسيمة والمخالفات للفترة السابقة، حيث حققت الجهود المبذولة منذ بدء تنفيذ إستراتيجية السلامة المرورية في المنطقة إنجازات عديدة لتحسين وضع السلامة المرورية في المنطقة. كما بيّن التقرير أن نسبة حوادث الوفيات والإصابات البالغة حسب المحافظات، كانت أعلى نسبة سجلت في الأحساء تليها محافظة حفر الباطن، كما استعرض عدة رسوم بيانية وإحصائيات تبين الحوادث الجسيمة في حفر الباطن للفترة من عام 1427هـ حتى 1435هـ، حيث بلغ إجمالي الحوادث الجسيمة 329 نتج عنها 169حالة وفاة و558 إصابة بالغة استدعت علاجها في مستشفيات المحافظة.
على صعيد متصل، يرى مواطنو محافظة حفر الباطن وجود عدة مشكلات تحتاج لحلول جذرية من قبل المختصين، يأتي في مقدمتها معالجة وضع طريق الملك فيصل باتجاه دوار المحمدية، وخاصة الفتحات التي باتت تشهد عددا من المخالفات المرورية بسبب قلتها وعدم وجود إشارة ضوئية تساهم في التخفيف من الازدحام ووقوع الحوادث، وكذلك معالجة وضع دوار المحمدية الواقع بين شارع الملك فيصل وشارع ابي بكر الصديق، الذي ما زال ينتظر المواطنون حلا جذريا لمعالجة وضعه، بإزالته واستبداله بإشارة ضوئية، خاصة وأن وضعه يزداد سوءا بسبب تزايد المركبات التي تمر من خلاله؛ نظرا لأهميته بربط عدد من الاحياء الجديدة بوسط المحافظة، وكذلك ينتظر المواطنون بفارغ الصبر سرعة تنفيذ جسور المشاة والتي تم اعتمادها من قبل بلدية حفر الباطن، وتم تحديد 6 مواقع تعد الأكثر ازدحاما.
زيادة حوادث المرور في حفر الباطن