ان النحت من ارقى الفنون باعتباره توثيقا للتاريخ الانساني للأمم, كما انه يتعامل مع البعد الثالث المسمى بالكتلة والشكل غير المسطح, بالاضافة الى فلسفته الفنية التي بدأت تنحى منحى جديدا بعيدا عن التوثيق المحلي.
وفي اعمال محاولات جادة للخروج من النحت التقليدي اي التأثيرات الحضارية للمدارس العراقية القديمة كالآشورية والبابلية, وذلك بايجاد مفردات عالمية ولغة مشتركة برموز غير مرئية وغير مستهلكة بعيدا عن (الفيجر), الذي يقصد به المكان والانسان والثورة وعلاقتهم بعضهم مع بعض مع انني تأثرت بها منذ البداية.
ان هذا الفن له دور كبير وبارز في شتى ميادين الحياة واغلب الفنانين العراقين لهم مساهمات كثيرة خصوصا المتواجدين بالخارج, وهؤلاء رغم غربتهم لكن توفر المواد الأولية واطلاعهم على ما هو جديد في هذا الفن العالمي ساعدهم في انتاج اعمال مهمة وراقية.
ان عودة الفنانين العراقيين عن قناعة شخصية الى بلدهم في هذه المرحلة اي عراق ما بعد الحرب بما لديهم من خبرات اكتسبوها ومواد صناعية استوردوها ستشكل قفزة جديدة لهذا الفن المهم على مستوى العالم.
النحات العراقي احمد البحراني