عزيزي رئيس التحرير
هذه دعوة لكل من يستطيع أن ينافح عن وطنه بقلمه ولسانه:
أولا: الوقوف على الحقائق ونشرها عبر الطرق السليمة والوقوف مع المظلوم امر يفرضه ديننا وتقره الشرائع والأعراف.
ثانيا: ردع الظلم ليتوقف الظالم عن ظلمه المستمر مطلب كسابقه.
ثالثا: ما تتعرض له بلادنا من نقد واتهام من قبل أذناب الصهاينة والحاقدين والموتورين في مراكز صنع القرار تلوكه ألسنتهم وتطبل لهم صحافة الموتورين والمغرورين بعجرفة التحدث بدون قيود فلا يردعهم دين ولا يمنعهم خلق ولا عرف.
رابعا: على من يعتقد ان للوطن حقا عليه ان يقف وقفة ينبغي ان تعرف عنه امتثالا للواجب في رد اباطيل المجرمين ايا كان جنسهم وبأية لغة يتحدثون. لا شيء مثل ان نلهب مطبوعاتهم ببيان ديننا ومعتقداتنا وثوابتنا والزامهم بالحق الواضح الجلي. الاتهامات المغرضة للسعودية يقف وراها بعض المغرورين والموتورين على البلاد ولاسيما الصهاينة واليهود فقد أعجبهم بعض وهج من انتصارات تحقق ولها ظروفها. وما لا يعلمه اولئك كان التعرض لبلادنا ليس كالتعرض لغيرها.
فلا شيء نخفيه أو نخاف منه فليبرهنوا على خيالات يتوهمونها فلم يستطيعوا حتى الآن البرهنة على ما خسروا المليارات عليه بل التلفيق والكذب ديدن تلك الجهات التي وللأسف أعطيت اكثر مما تستحق من الثقة في مواقع صنع القرار. فجواسيس اسرائيل تعمدوا ايقاع المكينة الامريكية وخلفهم بعض الموتورين ينفخون في نار تريد اسرائيل ان تستفيد منها في اغراق المنطقة كلها في حمام الدم والخراب والاذلال. الحديث عن مثل ألاعيب أولئك يحتاج أن نقف جميعا في وجههم و نخاطبهم بلغة يفهمونها وليتحدث كل امرىء بما يحسن من خلال موقع المسؤولية وعدم الوقوع في الخطأ والمراجعة مرارا وتكرارا. وبعيدا عن الاهتياج والارتجالية في بناء مواقف ضد الغير بدون أية حسابات صحيحة فمن ضدنا قد أبرز جانبه الخبيث ولكن حتى لا نخسر من معنا.
طارق بن عبدالله الفياض