تخرج الاندية الايرانية دوماً في جميع ملاعبها ضد الاندية السعودية بجملة من الاستفزازت تتمثل في رفع شعارات سياسية رغم منعها حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وأيضاً يشاركها الاتحاد القاري ذات القرار.
دوماً تأتي المواجهات الايرانية السعودية التي تلعب على أرض الاول مشتعلة وزادت الاحداث السياسية الاخيرة من حدة تجاوزات الجماهير دون أي قرار آسيوي رادع رغم تدوين ذلك في جميع تقارير الحكام التي ترفع للاتحاد الاسيوي بعد نهاية المباريات، إلا أن ذلك لم يلقى أي قرار من قبل الاتحاد القاري ولهذا زادت الاعتداءات أما برمي القوارير أو برفع العبارات والشعارات السياسية التي لا علاقة لكرة القدم بها.
الشغب الجماهيري الايراني في جميع البطولات الاسيوية التي يشارك فيها تجعل الجميع يتساءل لماذا الاتحاد القاري تختلف قراراته باختلاف الدول المستضيفة للمباراة وهل يحمل الاتحاد الايراني لكرة القدم حصانة خاصة لدى الاتحاد القاري ولهذا لا تلتزم جماهيرها بجميع الانظمة وما زاد الاستغراب لدى الجميع أن الاندية الأيرانية لم تتعرض إلى قرار يمنعها من تواجد جماهيرها في الملعب رغم كثرة التجاوزات ومخالفة الانظمة.
وما خروج جمهور بيروزي أمام الهلال مساء أمس عن النص في دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا إلا دليلاً واضحاً على معرفة جميع الجماهير الإيرانية أنها لن تتعرض لأي عقوبة لأن الاتحاد دوماً حليفاً لجميع للأتحاد القاري.
ما زاد المهازل الآسيوية مساء أمس سوء أداء الطاقم التحكيمي الماليزي وعدم قدرته على إدارة المباراة بالطريقة الصحيحة وتطبيق القانون. فبعد إلغاء هدف هلالي صحيح بداعي التسلل حسب حديث الحكم الدولي السابق خليل جلال واصل الحكم الماليزي مهازله بعدم طرد حارس بيروزي بعد منع هدف هلالي بمسكه الكرة خارج منطقة الجزاء ولهذا تتساءل الجماهير السعودية: ألم يحن الوقت لانهاء جميع المهازل الآسيوية في دوري أبطال آسيا للمحترفين.
