مدخل:
تربينا على حب الوطن والبيرق المنشور
ولا فينا لعهْد الله والميثاق خوّانه
«وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه»
عبارة ذات مضامين وأهداف سامية دائما ما نكتبها ونرددها ونسمعها،ونتمنى تجسيدها على أرض الواقع بشكل فعلي.
وهذه العبارة الجميلة جسدها جنودنا البواسل تجسيداً واقعياً حمايةً لحدود الوطن خارجياً وحمايةً لأمن الوطن داخلياً ..
ولكن حماية الوطن لا تقتصر على رجال الأمن فقط بل هي واجب على كل أفراد المجتمع ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً، ومن أساليب الذود عن الوطن وحمايته محاربة الطائفية والعنصرية التي تشق الصف ولا تأتي بخير فنحن أمام عدو يتربص بنا الدوائر حسداً وسعياً لشق اللحمة الوطنية ولن يتحقق له ما يريد بإذن الله ..
وهنا نجد دور العالم والكاتب والشاعر والأكاديمي والمعلم كلٌّ يقوم بدوره المناط إليه في العمل على تجسيد روح الوطن الواحد قولاً وفعلاً وحباً ووفاءً وتضحيةً وانتماءً ..
ولأن المقال في صفحة مضيئة تهتم بالشعر الشعبي ففي كل المناسبات الوطنية يحضر الشعر بكامل أناقته وجماله ليتغنى ويتباهى بأمجاد هذا الوطن ورموزه ويدعو إلى وحدته ووحدة شعبه وتجسيد ذلك فعلياً ..
لنقف صفاً واحداً وقلباً واحداً شمالاً وجنوباً شرقا وغرباً ونتحد جميعاً ضد العنصرية وضد الطائفية ونفعل وحدة الوطن وننبذ كل ما يسعى لتمزيق الوحدة ونعمل على كل ما يرقى بهذا الوطن الغالي ولنحتفل بمنجزاته على الصعيدين المحلي والعالمي..
ولنرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يحفظنا ويحفظ وطننا ويديم عليه أمنه واستقراره في ظل خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره وولي عهده وولي ولي عهده..
خاتمة:
يا راية التوحيد والاسلام حنا لك جنود
تشْحن عزيمتها بقوّ اسلامها وايمانها
اما الشهادة في سبيل الله وجنات الخلود
والاّ انتصارٍ يرفع الأمّه وِيعْلي شانها
ويا سيف عزّتْنا ويا رمز العدالة والصمود
الحلم ما ينفع مَعَ اللي زادت بْطغيانها
رغْم النداءات الكثيرة والمساعي والجهود
عصابة الحوثي طغى فارض اليمن شيطانها
ويوم اليمن صاحت بنا من شر ناقضْة العهود
جتْها الصقور اللي ترفرف بالفخر جنحانها
لبّت ندا سلمان بن عبدالعزيز بن سعود
اللي خذا منْها الولا وعهود ربي صانها
وقّف وخطّط واحْتزم واروى معاطيش الكبود
في ليلةٍ تاريخها يكتب بِاسِم سلمانها
حّدد لها ساعة زَمن والوقت كالسيف مْحدود
وهبّت هبوب العاصفة واسْم الحزم عنوانها
تجاوزت في درْبها كلّ المعابر والحدود
ولا جابوا العالم خَبَر لين اقْبست نيرانها
ولاحَت بشاير نَصْرَها على الرواسي والنفود
وهدّت بحول الله على روس العدا بنيانها
ابطالها بارواحها من دون رايتها تذود
ونْحورها من دون الارْض اللي ربَت باحضانها
تقْبل على الموت بثقه .. وتنْاجي الرب الودود
والكلمه اللي ما تفارق قلبها ولسانها
امّا الشهادة في سبيل الله وجنّات الخلود
والاّ انتصارٍ يرفع الأمّه وِيعْلي شانها