تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تقديم مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين ضمن برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" الذي وصل للمحطتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين عبر مكاتبها في كل من تركيا ولبنان، حيث تستهدف هذه المحطات النازحين السوريين في المنطقة الشمالية من الداخل السوري الى جانب العائلات السورية اللاجئة في المحافظات والمدن اللبنانية.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة ان الحملة وزعت الوجبات اليومية المخصصة لـ (11.000) شقيق سوري من اللاجئين والنازحين على جانبي الحدود السورية في مخيمات اللجوء بتركيا ومخيمات النزوح في مدينتي حلب وادلب وريفهما بالداخل السوري ضمن المحطة الحادية والعشرين .
وفي لبنان استكملت الحملة الوطنية السعودية وفقا لمدير المكتب في بيروت وليد الجلال توزيع السلال والحصص الغذائية ل (426) أسرة من الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة سير الضنية اللبنانية بواقع نحو (18) طن من المواد الغذائية، مشيرا إلى ان وزن الحصة الغذائية الواحدة المخصصة للعائلة يبلغ 42 كغ تقريباً، ويضم اصنافاً عدة من المواد الغذائية الجافة المتنوعة التي يحتاجها كل بيت، والتي من المفترض ان تكفي هذه الحصة العائلة لمدة شهر كامل تقريباً.
وأكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان من جهته، حرص الحملة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي العهد المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية - حفظهما الله - على الاهتمام بالجانب الغذائي، الذي يعد البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره" جزءاً مهماً منه لما يعكسه من تجلي عظمة الشعور الانساني تجاه عمل الخير، لا سيما في هذه الايام الفضيلة التي يستحب فيها العمل الطيب ويتضاعف فيه الاجر والثواب، موضحاً استمرار العمل خلال البرنامج مستهدفاً 36 الف أسرة سورية في لبنان والأردن و 300 الف نازح ولاجئ في الداخل السوري والمخيمات والمدن التركية، سائلاً الله التوفيق لكل من تبرع واسهم في انجاح واستمرار هذا العمل.