جذبت عروض الالعاب النارية «النهارية» التي انطلقت في واجهة القطيف البحرية عصر أمس، مئات الزوار وذلك منذ الساعة الخامسة مساء لمتابعة العروض ضمن مهرجان القطيف «واحتنا فرحانة».
وشهدت الفعالية عصر أمس تفاعلا كبيرا من الحضور الذين توافدوا إلى موقع المهرجان المقام في الواجهة البحرية بكورنيش محافظة القطيف. وقال رئيس المهرجان عبدرب الرسول الخميس: تم إطلاق 3000 طلقة نارية نهارية، مشيرا الى انها المرة الثانية التي تطلق فيها الألعاب النارية النهارية بالمملكة.
ولفت الى أنه بشكل استثنائي تم افتتاح المهرجان الساعة 5 مساء للزوار، لافتا الى أبواب المهرجان تفتح بشكل اعتيادي بباقي أيام المهرجان عند الساعة السابعة مساء.
ودشن امس الاول على مسرح واحة الفنون بمهرجان واحتنا فرحانة «كتاب 360درجة» والصادر عن مشروع «نقش الضوء» لمجموعة من الفنانات بتخصصات مختلفة كالتصميم الداخلي، والبرمجة ومختلف الفنون الأخرى.
وأشارت الدبيسي الى أنه تأسست المجموعة منذ ما يقارب السنتين بفكرة منها، وسمي بهذا الاسم لأن 360 درجة شاملة لجميع زوايا الدائرة، كما هو حال الكتاب فهو شامل لعديد من الفنون فقد شارك في هذا الكتاب خمس فنانات.
واختارت فاطمة الدبيسي فكرة الكتاب لصعوبة عمل المعارض في هذا الوقت الراهن، وكذلك لندرة معارض الإنمي وبينت أن الكتاب عبارة عن معرض متنقل فهو يحوي معلومات مفيدة للمهتمين بمختلف الفنون.
وأشارت المجموعة إلى بعض الصعوبات التي واجهتها كتقبل الناس لهذا النوع من الفن لأن الفكرة السائدة أن فن الإنمي هو للأطفال فقط، وأضافت الدبيسي بأنه فن مثل باقي الفنون له صعوبته ويستطيع فنان الإنمي إيصال رسالته بطريقة لطيفة وسهلة تقربه من الجمهور.
ونوهت بأنه يتميز الإنمي بأنه يستهدف إيصال رسائل المهمة ونصائح للأطفال فهم صناع المستقبل وتقدمت الدبيسي بالشكر لإدارة المهرجان والعاملين عليه استضافتهم لهم ومساعدتهم في إيصال صوتهم للمجتمع.
وتُقيم لجنة شؤون المتطوّعين بمهرجان القطيف السّادس فعّاليّة هديّة العيد، وهي فكرة تطوّعيّة إنسانيّة طرحها الشباب المتطوّعون بهدف توفير هدايا العيد للفئات الّتي ليس باستطاعتها الشراء والتمتّع بالفرحة مثل بقيّة العوائل.
ويُقدّم الفريق بركن هدية العيد المتواجد بالواحة الإجتماعية نبذة للزوّار عن فكرة العمل وآليته وهي جمع التبرّعات والهدايا منهم ليتم تسليمها لجمعيّات مختصة بذلك مثل جمعية السرطان الّتي تقوم بشراء ألعاب للاطفال المُصابين وكذلك بعض المستلزمات لكبار السن ودار المسنين وغيرها
ويُقدم جزءا من الرّيع للجمعيات الخيريّة الّتي تعمل على شراء مستلزمات للعوائل المحتاجة بهدف إدخال البهجة بقلوبهم في العيد.
وتحدّث أحد أعضاء الفريق حسن ابو السعود عن الأفكار الجديدة لهذا العام حيث تم الاتفاق مع الجمعيات على أن يقوم متطوعو الركن ومن يود التسجيل من الزوار بتسليم الهدايا شخصياً للفئات المستهدفة.
واثنى وكيل أمين المنطقة الشرقية المهندس جمال الملحم، الذي زار المهرجان مساء يوم السبت واطلع على فعالياته وسير العمل فيه. على جهود الكوادر العاملة موجهاً لهم شكرة وثناءه على ما يبذلونه من جهد في خدمة بلدهم لإظهار المهرجان بأكمل صورة ممكنة، كما أكد على استحقاق المهرجان مركزاً ليدير أعماله منه، وموقع اجتماعات للمتطوعين واعدا بدعم المهرجان بكل قوة.
وأعرب الملحم عن إعجابه بالطابع المميز الذي ظهر به الحي القطيفي، الذي يعكس التراث الحقيقي للمنطقة بحق، وقال: إن بناء الحي القطيفي يعكس أصالة المنطقة وعمق تاريخها العمراني والتراثي، وإن الحي القطيفي قطعة فنية يجب على الناس زيارتها ورؤيتها.
وقام بجولة كاملة داخله واطلع على أركانه، وعلى منطقة البيت القطيفي الواقعة بداخل الحي الذي بلغت مساحته 1600م وكذلك اطلع سعادته على المتاحف الثلاثة التي احتوت مقتنيات وأواني وفرشا ووثائق قديمة وقرآئين تجاوز الثلاثمائة عام.
واطلع على سوق الحرفيين وعلى أركان الأسر المنتجة، وعلى ركن الحاج أبو الليرات واطلع على تصميم القلعة المصغر، بالإضافة إلى زيارته إلى باقي أركان الحي القطيفي.
أحد أركان المهرجان
زوار في أحد أركان المهرجان
ألعاب النار