كرمت وزارة التعليم سفراء الحزم بمشاركة أكثر من 130 طالبًا وطالبة وأولياء أمورهم والمشرفين والمشرفات التربويين المرافقين لهم من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية من المدن والقرى التابعة لإدارات التعليم في مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا، الذين عايشوا الحرب من أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من المملكة، وذلك بقاعة المحاضرات بجامعة الأميرة نورة الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أمس.
ونظمت إدارة تعليم الرياض برنامجًا متكاملاً للسفراء والسفيرات اشتمل زيارات صباحية لعدة جهات من أبرزها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واللقاء بسمو رئيس المدينة، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي وما يضمه من المتحف الوطني، ودارة الملك عبدالعزيز، ومعرض مشكاة، والمصمك، ومحافظة الدرعية التاريخية بما فيها حي البجيري وقناة الاخبارية.
كما أقيمت للسفيرات ثلاث دورات وندوتان، الأولى عن أحداث الحرب، والندوة الثانية بعنوان «إدارة الأزمات السياسية بطرق سلمية واستغلال المواقف والأحداث لتعزيز الولاء والانتماء عند الصغار»، وللسفراء أقيمت لهم عدة أنشطة ثقافية ومسابقة ومنافسات رياضية في عدد من الأندية الموسمية للبنين وفي بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب.