توصل الباحثون في مركز شمال كاليفورنيا للسرطان إلى سبب آخر لإضافة الصويا إلى الغذاء فقد اكتشف هؤلاء أن مركباتها المشابهة للاستروجين تقلل خطر إصابة السيدات بسرطان بطانة الرحم.
وأظهرت الدراسة أن تناول الاستروجينات النباتية أي المركبات الاستروجينية الموجودة بصورة طبيعية في النباتات والفطريات يساعد في حماية السيدات في سن اليأس من مخاطر سرطان بطانة الرحم الذي يرتبط بالتعرض الطويل للاستروجينات وليس البروجيسترون.
وأوضح العلماء أن الاستروجينات النباتية تتوافر طبيعيا في أطعمة الصويا ولكنها مضافة إلى غيرها من الأطعمة مثل الخبز الأبيض والقهوة وعصير البرتقال.
ولتحديد العلاقة بين تناول سبعة مركبات استروجينية نباتية وخطر سرطان بطانة الرحم قام الباحثون بمتابعة العادات الغذائية لحوالي 500 سيدة تراوحت أعمارهن بين 35 إلى 79 عاما تم تشخيص إصابتهن بسرطان بطانة الرحم بين العامين 1996 إلى 1999 ومقارنتهن مع 470 سيدة من الأصحاء بحيث تركز البحث على ثلاث أصناف من الاستروجينات النباتية هي ايزوفلافون وكوميستان وليجنان.
وسجل الباحثون فى مجلة المعهد الوطنى للسرطان أن تناول أطعمة غنية بالايزوفلافون وليجنان ولكن ليس بكوميستان ترافق مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم كما لوحظ أن السيدات البدينات ممن تناولن أقل كمية من هذه المركبات تعرضن لخطر أعلى للإصابة بذلك المرض.