عزيزي رئيس التحرير
سوف اطرح اليوم موضوعا هو في غاية الأهمية لأنه يمثل عقبة كؤودا في وجه راغب الزواج هذه العقبة هل عضل البنت الصغرى حينما يرغب احد الزواج منها بحجة ان لها أختا تكبرها لم يأت نصيبها.. بمعنى انه لا يجوز في عرف العائلة او ولي امرها ان تتزوج الصغرى قبل الكبرى ولو ادى ذلك الى حرمان الصغرى من الزواج مدى الحياة.. ولعل الأمر ينسحب حتى على الاخوة الذكور فقد لا يتزوج الصغير قبل الكبير.. كل ذلك مرده الى مراعاة شعور الأخت الكبيرة وعدم القفز على ترتيبها هكذا زعموا وربما تتنازل الأخت الكبيرة عن حقها في الزواج لأختها الصغيرة وذلك حبا لها وتقديرا.. غير ان هناك من الأولياء من يصر على موفقه وعناده (وربما يراها فشيلة) يا سبحان الله!! ان هذا الفعل المتصلب من قبل الأب او ولي المرأة من شأنه ان يوغر صدر الأخت الصغرى على اختها الكبرى وتتصورها عقبة في طريقها فلا يستبعد ان تدعو عليها ليل نهار بالموت وقد يحدث الفرقة بين الأختين فاذا كان الله عز وجل قد حرم الجمع بين الأختين في الزواج بسبب ما قد يحدث بين الزوجات من القطيعة والهجران والمشاجرة والايذاء.. فكيف نحن نوجد تصرفا يجعل بناتنا اعداء لبعضهن تحت سقف واحد؟ فهل يعي هذا اولياء امور البنات ويبتعدون عن ظلم مولياتهم ويتقون الله في ما استرعاهم عليه من اداء الأمانة والاحسان الى من هم تحت ولايته ووصايته.. اسأل الله ان يوفقهم لذلك. عبده محمد علي جماح الحمدي المدينة المنورة